هلا كندا -في عام 2021، أظهرت الإحصاءات أن أكثر من 91 في المئة من المقيمين في كندا يحملون الجنسية الكندية، بينهم نحو 27 مليون مواطن بالولادة، و6.1 مليون بالتجنس.
وتعد الجنسية الكندية حلماً لكثير من المهاجرين، مثل آسيا الزين، الممرضة اللبنانية التي وصلت عام 2018 وحصلت مؤخراً على الجنسية، معتبرة أنها تمنح شعوراً بالسلام والأمان، إلى جانب تسهيلات السفر بجواز كندي.
وقالت إن الأمر كان بمثابة “مشروع حياة”، وليس مجرد إجراء شكلي.
من جانبها، أوضحت قاضية الجنسية رانيا صفير أن الشروط الأساسية تتطلب:
أن يكون المتقدم مقيماً دائماً لمدة لا تقل عن عامين.
إثبات التواجد الفعلي في كندا لمدة 1095 يوماً (ثلاث سنوات) خلال السنوات الخمس الأخيرة.
إمكانية احتساب نصف يوم عن كل يوم إقامة كمقيم مؤقت (كطالب أو لاجئ)، بحد أقصى 365 يوماً.
أن يكون عمر المتقدم 18 عاماً فما فوق، مع إمكانية طلب الوالد نيابة عن الطفل القاصر.
كما يخضع المتقدمون إلى اختبار الجنسية، الذي يمكن إجراؤه عبر الإنترنت، ويشمل معرفة بتاريخ كندا ونظامها السياسي والاجتماعي.
وأشارت صفير إلى أن الجنسية تمثل أكثر من وضع قانوني، فهي انتماء والتزام بقيم المجتمع، مضيفة أن المولودين في كندا قد لا يدركون قيمتها كما يفعل المهاجرون الذين سعوا للحصول عليها.
وأكدت أن منح الجنسية يعد لحظة مؤثرة، إذ تشهد في المراسم قصصاً إنسانية ملهمة تعكس تنوع المجتمع الكندي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني