هلا كندا – تستعد الحكومة الفيدرالية الكندية لنشر أداة ذكاء اصطناعي على جميع المعابر البرية بحلول عام 2027، بهدف المساعدة في تحديد المسافرين الذين قد يحتاجون إلى فحص ثانوي قبل دخول البلاد.
وقالت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) إن الأداة، المعروفة باسم مؤشر امتثال المسافرين (TCI)، طُوّرت داخلياً لمعالجة بيانات المسافرين بشكل أسرع عبر أنظمة متعددة، ولتوفير ملخص لحظي يساعد الضباط في التمييز بين المسافرين الملتزمين وأولئك الذين يشكلون خطراً أعلى في خرق القوانين.
وأوضحت الوكالة أن المؤشر يبقى مجرد “أداة مساعدة” لا تحل محل خبرة الضباط، إذ إن القرار النهائي بشأن إحالة المسافر إلى فحص ثانوي يظل من صلاحيات موظفي الحدود المدربين.
وجرى اختبار التقنية منذ عام 2023 في ستة معابر برية، على أن يتم التعميم الكامل بحلول نهاية 2027، دون تحديد موعد لتوسيعها إلى المطارات أو الموانئ.
وأكدت الوكالة أن المؤشر سيساعد على تقليل عدد الإحالات غير الضرورية للفحص الثانوي، مشيرة إلى أن أعداد هذه الإحالات شهدت استقراراً أو تراجعاً خلال العام الماضي.
وبلغت تكلفة تطوير النظام نحو 15.3 مليون دولار، فيما تقدر النفقات التشغيلية السنوية بعد التطبيق الكامل بـ 700 ألف دولار.
وأضاف باقري أن مواجهة هذه المخاطر تتطلب تدريباً مكثفاً للضباط، إضافة إلى فتح النظام أمام مراجعة مستقلة لضمان فعاليته وعدالته.
وفي المقابل، أكدت الوكالة أنها تعمل بنشاط على مراقبة أداء الأداة عبر الفئات السكانية المختلفة وتحديثها باستمرار لتقليل الانحيازات.