هلا كندا – أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند وقوف بلادها في تضامن كامل مع بولندا وأوكرانيا، بعد أن اخترقت طائرات مسيرة روسية المجال الجوي التابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأكدت بولندا أن عدداً من الطائرات الروسية دخل أجواءها على مدى ساعات متواصلة خلال الليل، وأن دفاعاتها الجوية تمكنت من إسقاطها بمساعدة من حلفاء الناتو.
وقالت أناند عبر حساباتها على منصات التواصل إن ما حدث يمثل “مثالاً مروعاً جديداً” على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السعي إلى السلام، مجددة مطالبة أوتاوا لموسكو بإنهاء حربها غير المبررة وغير الشرعية ضد أوكرانيا.
وأشارت القوات المسلحة البولندية إلى أن هذا الاختراق يشكل “عملاً عدائياً” جرى أثناء موجة من الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة على أوكرانيا، فيما وصف قادة أوروبيون الحادث بأنه تصعيد متعمد.
وقد لجأت بولندا إلى تفعيل آلية التشاور الرسمي مع حلفائها في الناتو عقب الحادث.
ومن جانبها، نفت موسكو أن تكون استهدفت بولندا، بينما زعمت بيلاروسيا، الحليف المقرب من روسيا، أن بعض الطائرات “انحرفت عن مسارها” نتيجة التشويش على شبكاتها.