هلا كندا – أعلن وزير التعليم في أونتاريو بول كالاندرا أنّ المشرفين المعيّنين على عدد من مجالس المدارس بدأوا التدقيق في نفقات الأمناء، وكشف أنّ بعض الإيصالات التي تم الاطلاع عليها تثير شبهات.
وقال كالاندرا في مقابلة إذاعية إنّ نفقات رئيس مجلس المدارس الكاثوليكية في تورونتو ماركوس دي دومينيكو تمثل “مثالًا واضحًا” على أسباب الإصلاحات التي يجريها في حوكمة المجالس المدرسية.
وكشفت إيصالات اطلعت عليها وكالة الصحافة الكندية عن مبالغ صُرفت على شراء سوار ساعة آبل بـ145 دولارًا، ومشروب ميلك شيك بـ15 دولارًا، وطلبية طعام من “ماكدونالدز” عند الثالثة صباحًا.
وردّ دي دومينيكو بالقول إنّ الوزير يركز على نفقاته تحديدًا لأنه عبّر بصوت عالٍ عن رفضه لما اعتبره محاولات لإسكات أصوات الأمناء وبالتالي أولياء الأمور.
وأضاف أنّه لا يملك مكتبًا، ولذلك يعقد لقاءاته مع الأهالي في المقاهي مثل “تيم هورتنز” ويعتبر ما يشتريه هناك ضمن النفقات المشروعة.
وكان كالاندرا قد أعلن في اليوم الأخير من العام الدراسي في يونيو أنّ المقاطعة ستتولى الإشراف على أربعة مجالس مدرسية إضافية، بعد أن وضعت مجلس مدارس ثايمز فالي تحت الوصاية في الربيع بدعوى “سوء الإدارة”.
وأشار الوزير حينها إلى أنّ هناك حاجة إلى مراجعة شاملة لنظام حوكمة المجالس، وركّز في الأسابيع الأخيرة بشكل متزايد على دور الأمناء.
وأكد كالاندرا أنّه لا يرى إمكانية إعادة المجالس الموضوعة تحت الإشراف إلى الأمناء في المستقبل، كما كشف أنّه يدرس خيار إلغاء منصب الأمين تمامًا.