هلا كندا – حدّثت كندا تحذيرات السفر الخاصة بإندونيسيا، بما في ذلك جزيرة بالي، داعية المواطنين إلى توخّي درجة عالية من الحذر أثناء السفر، خصوصًا فيما يتعلق بمتطلبات الدخول والخروج.
وقالت الحكومة في بيان صدر في 5 سبتمبر، إن هناك زيادة في عمليات الاحتيال المتعلقة بالتأشيرات في إندونيسيا، من بينها عروض وهمية لتمديد التأشيرة قد تعرّض المسافرين لخطر تجاوز فترة الإقامة القانونية أو مواجهة عواقب قانونية خطيرة مثل الغرامات، الترحيل أو حظر إعادة الدخول.
وجاء في التحذير: “لا تسلّموا جوازات سفركم لأي أفراد أو وكالات يدّعون تقديم خدمات التأشيرة. استخدموا القنوات الحكومية الرسمية حصراً لتجديد أو إدارة التأشيرات.”
وذكّرت الحكومة بأن المواطنين الكنديين يحتاجون إلى تأشيرة زيارة لدخول إندونيسيا، سواء بالحصول عليها مسبقًا أو عند الوصول في بعض المنافذ. وأكدت أن جاكرتا تطبّق قوانين الهجرة بشكل صارم، مشيرة إلى أن بعض الأجانب احتُجزوا في مراكز الهجرة بسبب مخالفات أو تجاوز مدة الإقامة.
ووفقًا للموقع الرسمي للتأشيرات الإلكترونية في إندونيسيا، فإن التأشيرة صالحة لمدة 90 يومًا وتتيح البقاء 30 يومًا، مقابل رسوم قدرها 500 ألف روبية (نحو 41.80 دولارًا كنديًا).
إلى جانب التحذير من الاحتيال، نصحت الحكومة الكندية المسافرين إلى إندونيسيا بتوخي الحذر بسبب التوترات السياسية والاجتماعية، فضلًا عن خطر الإرهاب في مناطق مختلفة.
كما كانت قد أصدرت في 11 أغسطس تحذيرًا بشأن تفشّي داء الكلب في بالي، لا سيما في منطقة جمبرانا ومقاطعات بادونغ، بما في ذلك جنوب كوتا ومنغوي.
ودعت أوتاوا المسافرين الكنديين إلى التسجيل في خدمة “تسجيل الكنديين في الخارج” (ROCA)، وهي خدمة مجانية وسرية تُخطر المسافرين بأي طارئ بالخارج أو حالة طارئة في الوطن.