قالت وزارة الخارجية الكندية اليوم إنها تتابع باهتمام حادث انقلاب ترام سياحي تاريخي في العاصمة البرتغالية لشبونة، وأكدت أن مواطنين كنديين هما في عداد المفقودين.
وأعربت الوزارة عن تضامنها مع جميع المتضررين من الحادث، وقدمت ’’تعازيها الحارة‘‘ لأسر الضحايا، وأشارت إلى أن مسؤوليها القنصليين على اتصال بالسلطات المحلية لجمع مزيد من المعلومات، مؤكدة عدم الكشف عن تفاصيل إضافية حفاظاً على الخصوصية.
وقال رئيس وكالة الحماية المدنية في لشبونة إن شخصاً كندياً واحداً أصيب بجروح، إلى جانب ركاب من سبع دول أخرى.
وأوضحت خدمات الطوارئ أن الحادث أسفر عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 21 آخرين بجروح، نصفهم تقريباً من الأجانب، بعدما عدّلت الوكالة عدد القتلى من 17 إلى 16 نتيجة خطأ في المعلومات الأولية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن كندا ’’تقف إلى جانب البرتغال‘‘ في أعقاب هذا ’’الحادث المأساوي‘‘، مؤكدة أن ’’الأفكار مع الضحايا وأسرهم وجميع المتضررين‘‘، ومتعهدة بتقديم المزيد من المعلومات فور توفرها.
وأعلنت السلطات البرتغالية الحداد الوطني بعد الحادث، الذي يُعد الأسوأ في تاريخ العاصمة الحديث.
ويُعرف الترام المنكوب باسم ’’غلوريا‘‘ ويعود للقرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المقاصد السياحية في لشبونة حيث ينقل السياح صعوداً وهبوطاً على تلال المدينة المنحدرة مانحاً إطلالات خلابة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني