هلا كندا – كشف تقرير صادر عن مؤسسة “نيوز غارد” المتخصصة في تقييم موثوقية الأخبار على الإنترنت، أن وتيرة انتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي تضاعفت خلال 2025 مقارنة بالعام الماضي.
وذكر موقع “أكسيوس” أن التقرير استند إلى تحليل أجرته أداة AI Flash Claim Monitor، وهي معيار لقياس كيفية تعامل روبوتات المحادثة مع الادعاءات الكاذبة المثبتة، عبر مواضيع حساسة مثل الصحة، الشؤون الدولية، الاقتصاد، والشركات.
وبحسب التقرير، ارتفعت نسبة تكرار الروبوتات لمعلومات مضللة في إجاباتها على أسئلة إخبارية من 18% العام الماضي إلى 35% هذا العام.
وكان الأكثر إنتاجاً للمعلومات الكاذبة “إنفلاكشن” بمعدل 57% و”بريبلكسيتي” جاء ثانياً بنسبة 47%.
في المقابل، كان روبوت “كلاود” التابع لشركة أنتروبيك و”جيميني” الذي طورته غوغل الأقل في إنتاج الادعاءات الكاذبة.
ولكن التقرير أشار إلى أن نسبة الأخبار الزائفة في إجابات “جيميني” ارتفعت من 7% العام الماضي إلى 17% في 2025.
أوضح الباحثون أن معظم الروبوتات كانت خلال العام الماضي تتجنب الرد على الأسئلة المرتبطة بالأخبار والسياسة وتكتفي بالرفض أو الحذر، غير أن تحديثات 2025 منحتها قدرة أوسع على الإجابة المباشرة بنسبة 100%، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى الإنترنت والاستشهاد بالمصادر.
وأكد التقرير أن هذا التغيير في تصميم الروبوتات أدى إلى زيادة كبيرة في إنتاج وتداول الأخبار المضللة، رغم أنه حسّن من قدرتها على تقديم ردود أكثر تفصيلاً على الاستفسارات.