هلا كندا – تفاجأت شابة من مدينة برامبتون في أونتاريو باضطرارها لتحمل تكاليف استبدال سيارتها بعد تعرضها لحادث فرار، وذلك بسبب عدم امتلاكها تغطية “التصادم” ضمن وثيقة التأمين الخاصة بها.
الطالبة الجامعية ماكياه دونالدسون، البالغة 20 عامًا، أوضحت أنها كانت عائدة إلى منزلها في يونيو الماضي حين صدمتها شاحنة صغيرة مسرعة ولاذ سائقها بالفرار من موقع الحادث.
وقالت: “كنت أقود بسرعة 30 كيلومترًا في الساعة، بينما هو كان يسير بسرعة 100، والاصطدام كان عنيفًا للغاية.”
دونالدسون نُقلت إلى المستشفى مصابة، فيما اعتُبرت سيارتها من طراز نيسان فيرسا 2008 (تُقدَّر قيمتها بـ6500 دولار) “خسارة كلية”.
ورغم تأكيد شركة التأمين أنها غير مسؤولة عن الحادث، أبلغتها بأنها لن تحصل على تعويض لغياب تغطية التصادم وعدم تمكنها من تحديد هوية السائق أو رقم لوحة المركبة.
وقالت: “لم تكن لدي أي فرصة للحصول على رقم اللوحة لأنه لم يتوقف أصلًا، والآن عليّ أن أدفع تكاليف السحب وأبحث عن سيارة جديدة، رغم أنني لم أكن مخطئة.”
شركة belairdirect أوضحت في ردها أن العملاء يُعرض عليهم عند إعداد الوثائق خيارات التغطية بما فيها التأمين ضد التصادم، وأن القرار النهائي يعود للمؤمَّن عليهم.
من جهتها، أكدت مكتب التأمين الكندي (IBC) أن تعويض ضحايا حوادث الفرار يتطلب وجود تغطية “التصادم”، لأنه في غياب تحديد السائق المتسبب لا يسري مبدأ “عدم الخطأ”.
وتشعر دونالدسون بخيبة أمل كبيرة، قائلة: “من المحبط جدًا أن يخرج الشخص من الحادث بلا أي تعويض، رغم أنه لم يكن مذنبًا.”