هلا كندا- رصد المسبار الأميركي بيرسيفيرانس التابع لوكالة “ناسا” صخرة غريبة على سطح المريخ أثارت اهتمام العلماء والمتابعين، بعد أن تبين أن شكلها يشبه “خوذة فضائية” أو “قبعة الساحرة”.
وأوضح فريق المهمة أن الصخرة، التي أُطلق عليها اسم “هورنفليا” (Horneflya)، تتميز ليس فقط بشكلها الفريد، بل بتركيبها المؤلف بالكامل تقريباً من كريات صغيرة متماسكة.
ويجري المسبار حالياً دراسة شاملة للتضاريس الرملية على الكوكب الأحمر، بهدف فهم دور الرياح النشطة في إعادة تشكيل سطحه حتى يومنا هذا، بعدما ركزت البعثات السابقة على دراسة الصخور القديمة التي تحمل أسرار ماضي المريخ البعيد.
وكان المسبار قد واجه مؤخراً صعوبات أثناء استكشاف موقع “كيرلاغونا” (Kerrlaguna)، حيث تتحول المنحدرات الوعرة إلى كثبان رملية يصل ارتفاعها إلى متر واحد. وبعد إعادة توجيهه إلى مناطق أكثر سلاسة، اكتشف صخوراً غنية بالكريات تشبه “هورنفليا”، ويُعتقد أنها انزلقت من المنحدرات المجاورة.
ويقول العلماء إن دراسة هذه المعالم الحديثة ستساعد في فهم تأثير الرياح والمياه على تضاريس المريخ، كما ستساهم في رسم خرائط دقيقة لدعم خطط استكشاف رواد الفضاء مستقبلاً والبحث عن موارد تساعدهم على البقاء.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني



