هلا كندا – وكالات – نبه خبراء إلى أن اختيار الوسادة المناسبة والحفاظ على وضعية سليمة أثناء النوم، يعدان من العوامل الأساسية لتحسين جودة النوم، ما ينعكس مباشرة على صحة الجسد.
وذكر تقرير لصحيفة التليغراف أن الوسادة الصحيحة تساعد على تقليل مشاكل الرقبة والظهر، فيما أوضح المعالج الفيزيائي وخبير النوم سامي مارغن أن وضعية النوم “مهمة جداً”، مشدداً على ضرورة إبقاء الرأس والرقبة في خط المنتصف بما يحقق وضعية محايدة للعمود الفقري.
وأشار مارغن إلى أن وظيفة الوسادة تكمن في دعم الجسم على البقاء في هذه الوضعية المستدامة، مؤكداً أن الوسادة لا يجب أن تكون صلبة للغاية.
النوم على الجنب
كشف الخبراء أن نحو 70 في المئة من الناس ينامون على جنوبهم، ونصحوا باختيار وسادة تملأ الفراغ بين الكتف والأذن لدعم الرأس، مع ضرورة أن تكون الوسادة كثيفة لتفادي إجهاد الرقبة.
النوم على الظهر
أكد التقرير أن النوم على الظهر من أفضل الوضعيات الصحية، مشيراً إلى أن الوسادة يجب أن تملأ الفراغ بين الكتفين وخلف الرأس لتأمين وضع مريح.
النوم على البطن
وصف الخبراء النوم على البطن بأنه أسوأ الوضعيات، إذ يضطر الشخص إلى إمالة الرأس بشكل كامل يميناً أو يساراً، وهو ما يزيد الضغط على الرقبة. ونصحوا بالاستغناء عن الوسادة أو استخدام وسادة مسطحة جداً، مع إمكانية وضع أخرى أسفل البطن أو الصدر لتحسين محاذاة العمود الفقري.
اختيار الوسادة
وحذر الخبراء من التسويق المبالغ فيه لبعض الوسائد، مثل تلك الموصوفة بأنها “مضادة للشخير” أو “مبردة”، مؤكدين أن تأثيرها محدود، وأن الأساس هو ملاءمتها لوضعية النوم.
معالجة تيبس الرقبة
وفي حال الاستيقاظ مع تيبس في الرقبة نتيجة الوسادة أو وضعية خاطئة، أوصى الخبراء بتحريك الرأس في مختلف الاتجاهات لتخفيف الألم، إضافة إلى استخدام الثلج لتقليل الالتهاب أو أخذ حمام ساخن للتخفيف من التشنجات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني