هلا كندا – أظهر مسح موظفي القطاع العام الفيدرالي في كندا لعام 2024 أن وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) وجهاز الاستخبارات الأمنية الكندي (CSIS) من بين أقل المؤسسات التي يوصي موظفوها بالعمل فيها.
وأوضح الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 186 ألف موظف بين أكتوبر وديسمبر 2024، أن 67 في المئة من العاملين في القطاع العام يعتبرون مكان عملهم “جيدًا”، فيما لم تتجاوز النسبة لدى موظفي CBSA و”النفط والغاز الهندي” 46 في المئة، وسجلت 48 في المئة في CSIS و49 في مكتب المراجع العام.
وأبرزت النتائج أن موظفي CBSA يعانون أكثر من غيرهم من ضعف التوازن بين العمل والحياة، وقلة الاعتراف بجهودهم، وانخفاض الرضا عن مهامهم.
رئيس نقابة الجمارك والهجرة مارك ويبر قال إن هذه النتائج “ليست صادمة” نظرًا لتاريخ الوكالة في المراتب الأخيرة، مشيرًا إلى سياسة صارمة في العقوبات وضعف في معالجة التظلمات، إضافة إلى نقص الأفراد وتضخم الإدارة.
أما في CSIS، فعلى الرغم من تراجع تقييم بيئة العمل، فقد أعرب 84 في المئة من الموظفين عن فخرهم بالمهام التي يقومون بها، و77 في المئة أكدوا رضاهم عن وظائفهم بشكل عام. ومع ذلك، أشارت نقابة موظفي الأمن والعدالة إلى انخفاض معنويات العاملين بسبب التمييز في المعاملة والتأخر في تنفيذ اتفاقية العمل الجماعية.
في المقابل، جاءت هيئات مثل لجنة المراجعة الخارجية للشرطة الملكية الكندية ومكتب مفوض جماعات الضغط في الصدارة، إذ أكد جميع موظفيها تقريبًا أن بيئة العمل فيها “ممتازة”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني