أظهر استطلاع جديد لـ بنك CIBC أن أزمة تكاليف المعيشة وصعوبة سوق العمل ألقت بظلالها على طلاب الجامعات والكليات في كندا، حيث قال ما يقارب نصفهم إنهم بحاجة إلى دعم مالي من الأهل أو مصادر أخرى لتغطية نفقاتهم.
وجاء الاستطلاع مع اقتراب عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة هذا الخريف، وبعد صيف وصفه خبراء الاقتصاد بأنه “قاسٍ” على الطلبة الذين حاولوا الحصول على وظائف موسمية.
وأوضح الاستطلاع أن أبرز النفقات التي تواجه الطلاب تشمل: الإيجارات أو رسوم الإقامة الجامعية، والمواد الغذائية، والمواصلات، إضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والترفيهية.
ولمواجهة هذه الأعباء، كشف 78% من الطلاب أنهم يخططون للعمل خلال العام الدراسي، بينما قال 53% إنهم سيلجأون إلى القروض الطلابية، فيما أقر 48% بأنهم يعتمدون بشكل مفرط على الدعم المالي من ذويهم.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في بنك CIBC، فرانك بسوراس: “الطلاب في كندا يواجهون تحديات مالية كبيرة، بدءاً من ارتفاع تكاليف المعيشة وصولاً إلى المصاريف الدراسية الخاصة، ولذلك يلجأ كثيرون إلى مصادر دخل إضافية واستراتيجيات لترشيد النفقات مثل وضع ميزانية دقيقة وتقليل المصروفات غير الأساسية”.
وبيّن الاستطلاع أن الطلاب يعتمدون على وسائل متنوعة لإدارة ميزانياتهم، حيث قال 55% إنهم يضعون ميزانية شهرية، بينما أكد 36% أنهم يستفيدون من الخصومات الطلابية، و32% يستخدمون بطاقات الولاء.
كما أشار 49% إلى أنهم سيخفضون بشكل كبير نفقاتهم الترفيهية، فيما قال 36% إنهم سيقلصون خروجهم للأنشطة الاجتماعية.
ومع استمرار ارتفاع الإيجارات، أوضح 40% من الطلاب أنهم سيلجأون للعيش مع عائلاتهم لخفض التكاليف، بينما قال 35% إنهم سيقدمون طلبات للحصول على منح دراسية.
كما ذكر 24% أنهم سيشترون كتباً مستخدمة، و45% أنهم سيلجأون إلى القسائم التخفيضية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني