هلا كندا – سجّلت مراكز الاقتراع المبكر في الانتخابات الفرعية بدائرة باتل ريفر – كرووفوت في ألبرتا إقبالاً مماثلاً لما شهدته الانتخابات العامة هذا الربيع، حيث يسعى زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير لاستعادة مقعد في مجلس العموم.
وأعلنت هيئة الانتخابات الكندية، الأربعاء، أن 14,454 ناخباً أدلوا بأصواتهم خلال أربعة أيام من التصويت المبكر بين الجمعة والإثنين الماضيين، مشيرةً إلى أن بعض المراكز لم تُرسل بياناتها بعد.
ويقارب هذا الرقم ما سُجّل في الانتخابات العامة بأبريل، حيث بلغ عدد المصوتين مبكراً 14,434 ناخباً.
وللمرة الأولى، تسلّم الناخبون في التصويت المبكر ورقة اقتراع فارغة لكتابة اسم مرشحهم، بدلاً من قائمة بالأسماء، وذلك بسبب العدد القياسي البالغ 214 مرشحاً في هذه الانتخابات.
وهو ما فرض تعديلاً في النظام بدعم من مجموعة ضغط تُعرف بـ”لجنة أطول ورقة اقتراع”، التي تدعو لإصلاح النظام الانتخابي. وقد وُفّرت كتيبات تضم أسماء جميع المرشحين للاطلاع.
وجاءت الانتخابات الفرعية بعد استقالة النائب المحافظ داميان كوريك في يونيو، ليفسح المجال أمام بويلفر لمحاولة العودة إلى البرلمان، عقب خسارته مقعده في كارلتون بأونتاريو خلال انتخابات الربيع، وهي دائرة شهدت آنذاك واحدة من أطول أوراق الاقتراع في التاريخ وأعلى نسبة تصويت مبكر على مستوى كندا.
وفي انتخابات أبريل، فاز كوريك بالمقعد – المعروف بأنه الأشد أماناً للمحافظين في البلاد – بنسبة 83% من الأصوات.
ورفضت النائبة المحافظة البارزة ميشيل ريمبل غارنر تحديد ما إذا كان على بوليفير تحقيق نسبة دعم مماثلة للحفاظ على ثقة كتلته، لكنها أكدت وجود “حماس ودعم كبيرين له ولحزبنا” خلال جولات طرق الأبواب، مشددة على أن “كتلتنا تدعم قائدنا بيير بويلفر” وتتطلع لعودته إلى مجلس العموم لقيادة “خريف قوي”.
ويواجه بوليفير في هذه الانتخابات مرشحين بينهم دارسي سبادي عن الحزب الليبرالي، وكاثرين سوامبي عن الحزب الديمقراطي الجديد، وجوناثان بريدجز عن حزب الشعب، وآشلي ماكدونالد عن حزب الخضر، والمستقلة بوني كريتشلي.
وسيتوجه الناخبون المتبقون في الدائرة للإدلاء بأصواتهم يوم الاثنين 18 أغسطس.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني