هلا كندا – يتوقع خبراء التجزئة أن تؤثر الرسوم الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على سلع قادمة من جنوب شرق آسيا، مثل الإلكترونيات والملابس، على موسم التسوق للعودة إلى المدارس في كندا، وهذا ما قد يؤدي إلى ارتفاعات ملحوظة في الأسعار.
وقال محلل التجزئة بروس ويندر إن بعض البائعين الكنديين رفعوا أسعارهم لمطابقة الزيادة بسبب الرسوم الأمريكية في السوق، فيما يُعرف بـ”مواءمة الأسعار”، ما يجعل المستهلكين في كلا البلدين يدفعون أكثر.
وأوضح أن بعض العلامات التجارية قد تستغل ما سماه “عقلية المستهلك تجاه الرسوم الجمركية” لرفع الأسعار، كما حدث خلال جائحة كورونا.
وأشار ويندر إلى أن العديد من المتاجر كانت قد خزنت بضائعها قبل فرض الرسوم، ما قد يحد من ارتفاعات إضافية.
لكنه حذر من موجة تضخم طفيفة عبر معظم الفئات، ناصحًا المستهلكين بالتسوق الذكي ومقارنة العروض مسبقًا.
من جانبه، شدد المخطط المالي المعتمد آدم تشابمان على ضرورة شراء المستلزمات الضرورية فقط، مؤكدًا أن بعض الآباء يحولون “الرغبات” إلى “احتياجات” بذريعة الرسوم.
ونصح بالانتظار حتى بدء الدراسة لمعرفة ما هو مطلوب فعلًا.
وأظهر استطلاع جديد من برنامج التسوق عبر الإنترنت Rakuten.ca أن 89% من أولياء الأمور الكنديين يشعرون بارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية.
فيما ألقى 76% باللوم على التضخم، و75% يعتمدون على العروض والمواقع المتخصصة في الخصومات لتقليل التكاليف.
وفي أوتاوا، قالت إليزابيث فيرغسون من متجر الملابس المستعملة للأطفال The Thrifted Mini إن الإقبال هذا العام أكبر من العام الماضي.
مشيرة إلى أن كثيرًا من الزبائن الجدد يختارون الشراء المستعمل بدافع الأسعار، ودعم الأعمال المحلية، والحرص على الاستدامة، وشراء منتجات موجودة بالفعل داخل كندا.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني