هلا كندا – أصدرت كندا وعدد من حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الخميس، بياناً مشتركاً أدانوا فيه ما وصفوه بـ”التهديدات المتزايدة” من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وأكد البيان أن هذه الدول موحدة في موقفها الرافض لمحاولات “القتل والاختطاف والمضايقة” التي تستهدف أفراداً في أمريكا الشمالية وأوروبا، مطالباً طهران بوقف هذه الأنشطة فوراً.
ووقّعت على البيان حكومات كل من ألبانيا والنمسا وبلجيكا والتشيك والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى جانب كندا.
وأشار البيان إلى أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تتعاون بشكل متزايد مع منظمات إجرامية دولية لاستهداف صحفيين ومعارضين ومواطنين يهود، إضافة إلى مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين.
ورغم عدم ذكر حوادث محددة، شددت الدول الموقعة على أن هذه الأفعال تنتهك سيادتها، مؤكدة أنها لن تتهاون مع التهديدات العابرة للحدود.
وفي سياق متصل، أعلنت أوتاوا عام 2022 أن قادة النظام الإيراني، بمن فيهم كبار المسؤولين في الحكومة والأجهزة الأمنية، غير مرحب بهم في كندا بسبب تورطهم في الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وكشفت وكالة خدمات الحدود الكندية الشهر الماضي أن ثلاثة مسؤولين كبار في النظام الإيراني اعتُبروا غير مؤهلين للبقاء في البلاد، حيث صدرت بحقهم أوامر ترحيل، وقد تم ترحيل أحدهم بالفعل.
ومع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، ازدادت المخاوف بشأن أنشطة محتملة لممثلي النظام الإيراني في كندا، في حين تؤكد سلطات الحدود الكندية أنها تتعاون بشكل وثيق مع شركاء محليين ودوليين لمشاركة المعلومات المتعلقة بأمن الحدود والأمن القومي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني