هلا كندا – يواصل جواز السفر الكندي الحفاظ على مكانته ضمن قائمة أقوى جوازات السفر في العالم لعام 2025، وفقًا لمؤشر “هينلي لجوازات السفر” الصادر هذا العام، والذي يستند إلى بيانات حصرية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
ويُصنّف المؤشر جوازات السفر بناءً على عدد الدول التي يمكن لحامليها دخولها دون تأشيرة، ويشمل 199 جواز سفر و227 وجهة سفر مختلفة حول العالم.
وتراجع جواز السفر الكندي هذا العام إلى المرتبة الثامنة، بعدما احتل المركز السابع في عام 2024، إلا أنه لا يزال يمنح المواطنين الكنديين إمكانية السفر إلى 184 دولة بدون تأشيرة.
ويشترك في المرتبة نفسها مع جوازي السفر التابعين لكل من إستونيا والإمارات العربية المتحدة.
وفي المقابل، جاء جواز السفر الأميركي في المرتبة العاشرة بعد أن تراجع مركزين مقارنة بالعام الماضي، ويوفّر لحامليه دخول 182 دولة دون تأشيرة.
ورغم أن الكنديين يتمتعون بإمكانية دخول 184 دولة بدون تأشيرة، إلا أنهم ما زالوا يحتاجون إلى تأشيرة أو تأشيرة إلكترونية للسفر إلى دول مثل الجزائر والبرازيل والصين وكوبا والهند وباكستان وفنزويلا وفيتنام.
واحتفظت سنغافورة هذا العام بصدارة الترتيب العالمي، بعدما كانت قد احتلت المركز الأول أيضًا في عام 2024، حيث يتيح جواز سفرها دخول 193 دولة دون تأشيرة.
وتقاسمت كل من اليابان وكوريا الجنوبية المركز الثاني، حيث يمنح جوازاهما إمكانية السفر إلى 190 دولة بدون تأشيرة. فيما جاءت دول الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وإسبانيا في المرتبة الثالثة، مع إمكانية الدخول إلى 189 دولة.
ورغم أن جواز السفر الكندي لم يعد ضمن أقوى خمسة جوازات سفر في العالم، إلا أنه لا يزال من بين الأفضل، مقارنة بما يعانيه مواطنو الدول ذات الترتيب الأدنى، والذين يواجهون صعوبات كبيرة في السفر الدولي.
وفي تعليقه على نتائج المؤشر، قال الدكتور كريستيان كايلن، مبتكر مفهوم مؤشر جوازات السفر: “يعكس التصنيف الحالي واقع المنافسة في مجال التنقل العالمي، ويُظهر أن الوصول إلى الدول بدون تأشيرة يُكتسب ويجب الحفاظ عليه عبر الدبلوماسية النشطة والاستراتيجية”.
وأضاف كايلن: “الدول التي تسعى بفعالية لإبرام اتفاقيات إعفاء متبادل من التأشيرات، وتعمل على تعزيز علاقاتها الدبلوماسية، تشهد تحسناً في تصنيفاتها، فيما تتراجع الدول التي لا تُولي هذه المساعي اهتماماً كافياً”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني