هلا كندا – كشفت مصادر مطلعة أن عمدة مدينة برامبتون، باتريك براون، كان هدفًا لتهديد خطير بالقتل، مما دفع الشرطة إلى توفير حماية أمنية له ولعائلته خلال الأسبوعين الماضيين.
وتم توجيه التهديد عبر رسالة بريد إلكتروني إلى مكتب العمدة قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتضمن أيضًا الإشارة إلى زوجته وابنه.
وفي مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء حول قضية غير ذات صلة، أحال براون سؤالاً حول التهديد إلى نائب رئيس شرطة إقليم بيل، نيك ميلينوفيتش، الذي أكد أن التهديد لم يقتصر على العمدة فقط، بل طال أفراد أسرته أيضًا، وهو ما استدعى، بحسب تعبيره، “اتخاذ تدابير أمنية احترازية شملت توفير حراسة شرطية للعمدة وعائلته”.
وأوضح ميلينوفيتش أن التهديد صدر من داخل كندا، دون الكشف عن الجهة أو الدوافع، مضيفًا: “نحن قريبون جدًا من مشاركة المزيد من التفاصيل، لكن الكشف عنها في الوقت الراهن قد يُعرّض التحقيق للخطر”.
وأكد المصدر أن الحراسة الأمنية استمرت لمدة أسبوعين، وتم تقليصها مؤخرًا بسبب “نجاح التحقيق” وتقدّم مسار القضية.
من جهته، شدد باتريك براون على ثقته الكاملة في شرطة بيل، قائلًا: “أشعر بالأمان لأن لدينا قوة شرطة ممتازة في الإقليم. هذا ليس أول تهديد بالقتل أتعرض له، فقد تلقيت تهديدًا مماثلًا قبل سنوات، وأرجّح أنه لن يكون الأخير. لكن ذلك لن يغير من طريقتي في العمل”.
ورغم تكهنات حول خلفيات التهديد، أكدت المصادر أن الأمر لا علاقة له بمواقف براون الداعمة للمجتمع التاميلي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني