هلا كندا – كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة “ليجيه” أن سكان مقاطعة كيبيك هم الأكثر سعادة في كندا، متفوقين بشكل ملحوظ على المعدل الوطني.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل نحو 40 ألف كندي بين 31 مارس و13 أبريل، أن سكان كيبيك قيّموا مستوى سعادتهم بمعدل 72.4 من 100، مقارنة بمتوسط وطني بلغ 68.7.
وجاءت نيو برونزويك في المركز الثاني بمعدل 70.2، بينما سجلت مانيتوبا وجزيرة الأمير إدوارد أدنى معدلات السعادة في البلاد.
وفي ترتيب المدن العشر الكبرى، تصدرت ميسيساجا في أونتاريو قائمة المدن الأكثر سعادة، تلتها مونتريال، ثم هاميلتون، كالجاري، برامبتون، أوتاوا، إدمونتون، فانكوفر، وينيبغ، في حين جاءت تورونتو في المركز الأخير.
جيل الشباب أكثر تفاؤلًا… لكن السعادة في منتصف العمر تتراجع
أشار الاستطلاع إلى أن 49% من المشاركين قالوا إن مستوى سعادتهم لم يتغير خلال العام الماضي، بينما أفاد 23% أنهم أصبحوا أكثر سعادة، مقابل 28% قالوا إنهم أصبحوا أقل سعادة.
وأظهرت النتائج أن الفئات العمرية 18 إلى 24 عامًا و25 إلى 34 عامًا أبلغت عن تحسّن في الشعور بالرفاه، رغم أن مستويات السعادة لديهم لا تزال دون المتوسط الوطني.
في المقابل، كانت الفئات العمرية 35 إلى 44 عامًا و45 إلى 54 عامًا أكثر عرضة لتدهور السعادة، ما يسلّط الضوء على الضغوط المتزايدة التي يواجهها البالغون في منتصف العمر، خصوصًا في بيئة العمل.
وسجلت النساء مستوى سعادة أعلى قليلًا من الرجال، بمعدل 69.4 مقارنة بـ 68.0 لدى الرجال.
بالإضافة إلى كيبيك، سجّلت كل من نيو برونزويك ونيوفاوندلاند ولابرادور معدلات سعادة تفوق المتوسط الكندي.
وجاءت بعدها على الترتيب: ساسكاتشوان، نوفا سكوتشيا، ألبرتا، بريتش كولومبيا، أونتاريو، مانيتوبا، وجزيرة الأمير إدوارد.
وخلص التقرير إلى أن “السكان يتمتعون بمستوى من السعادة يبدو مرتفعًا نسبيًا، لكنه ثابت أو آخذ في الانخفاض مقارنة بما قبل الجائحة”.
وأضاف أن النتائج تكشف عن مجتمع صامد لكنه متأثر بالضغوط والتحديات اليومية، ما يجعل السعادة عرضة للتراجع رغم استقرارها الظاهري.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني