هلا كندا – تتوجه وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، هذا الأسبوع إلى اليابان وماليزيا، ضمن جهود حكومة مارك كارني لوضع ملامح جديدة للدبلوماسية الكندية وتوسيع نطاق الشراكات الاقتصادية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وستجري أناند محادثات في طوكيو مع نظيرها الياباني تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتبادل المعلومات الدفاعية وتعزيز التجارة بين البلدين.
كما ستشارك الوزيرة يومي الخميس والجمعة في اجتماع مع رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” في ماليزيا، وسط تطلعات كندا إلى إبرام اتفاق تجاري مع الكتلة الإقليمية قبل نهاية العام.
وكانت كندا قد وقعت في عام 2023 اتفاق شراكة استراتيجية مع آسيان، يتضمن آفاقًا لتوسيع التعاون التجاري، وتبادل الخبرات التعليمية، ومشاريع مشتركة لمواجهة التهديدات البيولوجية.
وتأتي زيارة أناند قبل انعقاد قمة قادة آسيان هذا الخريف في ماليزيا، والتي أكد رئيس الوزراء مارك كارني عزمه على حضورها.
ورغم أن حكومة كارني ركزت في الأشهر الأولى على العلاقات الدفاعية والأمنية والتجارية مع أوروبا، إلا أن رئيس الوزراء وقّع أيضًا اتفاقًا مع أستراليا لبناء نظام رادارات في القطب الشمالي.
يُذكر أن حكومة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو كانت قد أطلقت استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ عام 2022، في إطار سعيها لتقليص الاعتماد على الصين عبر تعزيز العلاقات مع دول آسيوية أخرى.
وأفادت وزارة الخارجية الكندية الأسبوع الماضي في تقرير حول تنفيذ الاستراتيجية بأن كندا نشرت أكثر من 70 دبلوماسيًا جديدًا في المنطقة منذ إطلاق الخطة.
وفي تحليل حديث لمؤسسة آسيا والمحيط الهادئ، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا البريطانية، كاي أوستوالد، إن كندا تبني لنفسها حضورًا معتبرًا في جنوب شرق آسيا، مستفيدة من الزيارات رفيعة المستوى والوفود التجارية والتعليمية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني