هلا كندا – اجتمعت حاكمة ألبرتا دانييل سميث وحاكم أونتاريو دوغ فورد اليوم الاثنين في مدينة كالجاري، حيث وقّعا مذكرتي تفاهم جديدتين تتعلقان بأولويات الطاقة والتعاون التجاري والتكامل بين المقاطعات.
وقالت حكومة ألبرتا إن الاتفاقيتين تهدفان إلى تعزيز مشاريع البنية التحتية الحيوية مثل خطوط الأنابيب وخطوط السكك الحديدية لتسهيل تصدير المعادن الحيوية والطاقة الكندية إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى إزالة الحواجز البيروقراطية التي تعيق حركة البضائع والعمالة بين المقاطعات.
وكان فورد وسميث قد شاركا في مائدة مستديرة في كالغاري يوم الأحد، ناقشا خلالها سبل تسريع إنشاء مشاريع الطاقة والتعدين، ونشر فورد لاحقًا تغريدة أكد فيها أن “أفضل وسيلة لحماية العمال الكنديين من الرسوم الجمركية والضبابية الاقتصادية هي بناء البنية التحتية التي تفتح أسواقًا جديدة أمام مواردنا.”
وفي تصريح لافت، قالت سميث إنها أبلغت رئيس الوزراء مارك كارني، الذي صادفته في مهرجان كالغاري ستامبيد السبت، بأنها تأمل أن يتم توقيع الاتفاقيات “في غياب قواعد الحياد الكربوني”، في إشارة إلى معارضتها لسياسات الحكومة الفيدرالية المتعلقة بانبعاثات الكربون وشبكات الكهرباء الصافية صفرًا.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لاتفاق سابق وقّعه فورد في مايو الماضي مع رئيس حكومة مانيتوبا، واب كينو، لتعزيز التكامل الاقتصادي بين المقاطعتين.
ويُذكر أن التحركات الإقليمية لتفكيك الحواجز التجارية الداخلية تأتي في ظل استمرار الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد كندا، وسط تقديرات بأن العراقيل البينية تكلّف الاقتصاد الكندي نحو 200 مليار دولار سنويًا.
وكان كارني قد تعهّد خلال حملته الانتخابية الأخيرة بـ”إلغاء الحواجز التجارية الداخلية” وإنشاء “منطقة تجارة حرة كندية” بحلول عيد كندا.
وفي الأشهر الأخيرة، طالبت سميث الحكومة الفيدرالية بإلغاء عدد من السياسات، من بينها سقف انبعاثات الغازات الدفيئة، وتنظيمات شبكة الكهرباء الصافية صفرًا، وحظر ناقلات النفط في الساحل الغربي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني