هلا كندا – وافقت المحكمة العليا في كيبيك على إطلاق دعوى جماعية وطنية ضد المدعي العام لكندا، تقدّمت بها “جمعية الدفاع عن حقوق عمال المنازل والمزارع” (DTMF)، وذلك على خلفية ما اعتبرته انتهاكًا لحقوق العمال الأجانب المؤقتين في البلاد.
وأكدت الجمعية أن “الإجراءات التي تُقيّد العامل بصاحب عمل محدد”، والمعروفة باسم تصاريح العمل المغلقة (أو الخاصة بصاحب عمل معين)، تُخالف المادتين 7 و15(1) من الميثاق الكندي للحقوق والحريات.
وجاء في إشعار صادر عن مكتب المحاماة Davies Ward Phillips & Vineberg LLP أن الجمعية تطالب المحكمة بإعلان عدم دستورية بعض أحكام لوائح حماية الهجرة واللاجئين في كندا، كما تطالب بتعويضات مالية (أضرار ميثاقية) لكافة أعضاء الدعوى الجماعية.
وقد أشار المحامون إلى أن المدعي العام الكندي يعارض مضمون الدعوى الجماعية، التي من المنتظر أن يُبتّ فيها لاحقًا خلال محاكمة لم يُحدّد تاريخها بعد.
من تشمل هذه الدعوى؟
بحسب الإشعار القانوني، فإن كل شخص يستوفي الشروط التالية يُعتبر تلقائيًا عضوًا في هذه الدعوى، ولا يحتاج إلى اتخاذ أي إجراء للانضمام إليها:
عمل في كندا بعد 17 أبريل 1982 دون أن يكون مواطنًا كنديًا أو مقيمًا دائمًا في البلاد خلال تلك الفترة.
ويجب أن يستوفي أيضًا شرطًا واحدًا على الأقل مما يلي:
حصل على تصريح عمل يفرض عليه العمل لدى صاحب عمل معين (أو مجموعة محددة من أصحاب العمل)، أو في موقع عمل محدد (أو مجموعة من مواقع العمل).
وتشمل هذه الحالة من تم توظيفهم عبر:
برنامج العمال الأجانب المؤقتين (TFWP)
برنامج العمال الزراعيين الموسميين (SAWP)
برنامج تفويض التوظيف لغير المهاجرين (NIEAP)
أو من تم توظيفهم من خلال برنامج التنقل الدولي (IMP) أو برنامج هجرة آخر، وكانت تصاريح عملهم تحتوي على شرط العمل لصاحب عمل أو مكان عمل محدد.
أو من حصل على إذن للعمل في كندا دون تصريح عمل رسمي، بسبب عملهم لفترة قصيرة لدى جهة أجنبية، أو لكونهم موظفين شخصيين لأفراد ليسوا مواطنين كنديين ولا مقيمين دائمين.
ويشمل ذلك:
العاملين في المنازل، أو المساعدين الشخصيين، أو مقدمي الرعاية (كالجليسات والمربيات) الذين دخلوا كندا بصحبة أصحاب عملهم أو للانضمام إليهم مؤقتًا.
العاملين المعتمدين لدى ممثلين دبلوماسيين معينين كالسفراء، والمفوضين الساميين، ورؤساء المنظمات الدولية، أو الممثلين الخاصين، أو من يشغلون مناصب مماثلة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني