هلا كندا- تشهد سماء كندا خلال ليلة الخميس ظاهرة الشفق القطبي المميزة، والتي تنتج عن “ثقب إكليلي” في الشمس يُطلق تيارًا عالي السرعة من الجسيمات المشحونة باتجاه الأرض.
وأفاد مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA) أن النشاط المغناطيسي الأرضي سيبلغ ذروته بقيمة Kp تصل إلى 5.67 على مقياس يمتد من 0 إلى 9، وهو ما يشير إلى احتمال قوي لرؤية الشفق حتى في مناطق غير معتادة.
وأكد خبراء المركز أن الشفق قد يكون مرئيًا في معظم أنحاء كندا، وربما يمتد أيضًا ليشمل مناطق شمال الولايات المتحدة، من نيويورك إلى أيداهو، بما في ذلك ولايات مثل داكوتا الجنوبية وأوريغون.
وغالبًا ما تتركز ظاهرة الشفق القطبي في أقصى الشمال الكندي، إلا أن التوقعات الحالية تشير إلى إمكانية مشاهدتها في مناطق جنوبية مثل أونتاريو وكيبيك، إذا توفرت الظروف المناسبة.
وللحصول على أفضل فرصة لرؤية الشفق، يُنصح بالابتعاد عن مصادر التلوث الضوئي، واختيار موقع مرتفع يواجه الشمال مع رؤية واضحة للأفق.
كما أن السماء الصافية وغياب الغيوم يلعبان دورًا حاسمًا في وضوح الرؤية، خاصة في الليالي الصيفية القصيرة، لذلك يُعد منتصف الليل وحتى ساعات الفجر المبكرة الوقت الأمثل للمشاهدة.
يُذكر أن هذه الظاهرة تضاف إلى سلسلة من النشاطات الشمسية التي أدت إلى تكرار ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة هذا العام، خاصة في مقاطعة ألبرتا، ما دفع علماء الفضاء إلى دراسة هذه الظواهر بشكل أوسع.