هلا كندا – أعلنت عائلة السياسي الكندي البارز جون ماكالوم، الوزير السابق والنائب الفيدرالي عن أونتاريو، وفاته يوم الأحد في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان: “بقلوب يعتصرها الحزن، نعلن عن وفاة معالي جون ماكالوم. لقد رحل بسلام محاطًا بعائلته في 21 يونيو 2025، عن عمر 75 عامًا.”
وشغل ماكالوم مقعدًا في مجلس العموم الكندي ممثلًا عن منطقة ماركهام بأونتاريو من عام 2000 حتى 2015، وتولى خلال تلك الفترة عدة حقائب وزارية مهمة، منها الهجرة، والدفاع، والإيرادات الوطنية.
ونعى رئيس الوزراء مارك كارني الراحل بكلمات مؤثرة، واصفًا إياه بـ”الإلهام والمعلم والصديق”، وأشاد بإسهاماته في الخدمة العامة والدبلوماسية والأكاديمية، قائلاً إنه ساعد كندا على تجاوز تحديات اقتصادية كبرى “بروح مرحة ورفق”.
أما رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، فقال في منشور عبر مواقع التواصل: “أنا حزين لوفاة صديقي جون ماكالوم. لقد ساعد هذا البلد في عبور بعض من أصعب مراحله.”
وكتبت وزيرة الخارجية أنيتا أناند، وهي من أبرز الشخصيات الليبرالية الحالية، في منشور مؤثر على منصة X: “أنا محطّمة القلب لفقدان صديقي العزيز ومعلمي. منذ لحظة قراري خوض الانتخابات عام 2019، كان جون إلى جانبي دائمًا، بابتسامته، وحماسه، ونصائحه الحكيمة. سأفتقده كثيرًا.”
من جهته، قال حاكم نيوفاوندلاند ولابرادور السابق أندرو فيوري إن ماكالوم كان “صديقًا جيدًا وشخصًا اعتمدت عليه كثيرًا في المشورة”، مضيفًا: كان دائمًا مفكرًا، لطيفًا، وكريمًا بوقته. أقدم أحرّ التعازي لعائلته.”
وبعد خروجه من الحياة السياسية، عُيّن ماكالوم سفيرًا لكندا لدى الصين من عام 2017 حتى 2019، في فترة حساسة شهدت توترًا في العلاقات بين البلدين.
وإلى جانب أدواره السياسية والدبلوماسية، كان ماكالوم شخصية أكاديمية بارزة، عمل أستاذًا للاقتصاد وكان عميدًا لكلية إدارة الأعمال بجامعة ماكغيل سابقًا، مما أكسبه احترامًا واسعًا في الأوساط العلمية والسياسية على حد سواء.
رحيل جون ماكالوم يُعدّ فقدانًا كبيرًا للمشهد الكندي، فقد كرّس حياته لخدمة بلاده في مختلف المجالات، وترك أثرًا عميقًا لدى زملائه وطلابه وأبناء دائرته الانتخابية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني