هلا كندا -في أعقاب الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية مساء السبت، دعا رئيس الوزراء مارك كارني، صباح الأحد، إلى العودة الفورية للمفاوضات ووقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وكتب كارني في منشور على منصة X: “برنامج إيران النووي يشكل تهديداً خطيراً للأمن الدولي، وكندا كانت دائماً واضحة في موقفها: لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وبينما هدفت العملية العسكرية الأميركية لتقليل هذا التهديد، فإن الوضع في الشرق الأوسط ما يزال بالغ التوتر، ولهذا تحقيق الاستقرار الإقليمي أولوية قصوى.”
وفي منشور آخر، دعت وزيرة الخارجية أنيتا أناند المواطنين الكنديين المتواجدين حالياً في الشرق الأوسط إلى التسجيل لدى وزارة الشؤون العالمية الكندية للحصول على معلومات مخصصة بحسب الدولة، تشمل خيارات السفر المتاحة.
وأكدت أناند أنها وكارني يتلقيان إحاطات منتظمة حول تطورات الموقف، ويعملان على توفير كل الموارد اللازمة لضمان حماية المواطنين الكنديين في الخارج.
ويُنتظر أن يتوجّه كل من كارني، وأناند، ووزير الدفاع ديفيد مكنتي، اليوم الأحد، إلى جولة دبلوماسية تشمل عدداً من القمم الأوروبية ونقاشات مع حلف الناتو لبحث استراتيجيات الأمن والدفاع.
ومن المتوقع أن تشمل الجولة توقيع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قد يمهد الطريق لانضمام كندا إلى مبادرة “إعادة تسليح أوروبا”.