هلا كندا – تشهد سماء كندا في يوليو وأغسطس المقبلين واحدة من أبرز الظواهر الفلكية السنوية، حيث ستتساقط شهب البرشاويات، التي تُعرف بكونها من أكثر الزخات الشهابية جمالًا وغزارة.
ووفقًا لوكالة الفضاء الكندية، فإن هذه الزخة تنتج عن مرور الأرض عبر الحطام الذي يخلفه المذنب 109P/Swift–Tuttle أثناء دورانه حول الشمس. وعند دخول هذا الحطام إلى الغلاف الجوي للأرض، يتحلل مسببًا ومضات ضوئية سريعة تُعرف بالشهب.
تبدأ الزخة في 17 يوليو وتستمر حتى 23 أغسطس، على أن تبلغ ذروتها في ليلة 12 أغسطس، حيث يُتوقع أن يصل عدد الشهب المرئية إلى نحو 100 شهاب في الساعة في ظروف المشاهدة المثالية.
وتنصح الجهات الفلكية المهتمين بمتابعة الحدث بالابتعاد عن أضواء المدن والتوجه إلى المناطق الريفية أو المحميات المعروفة بصفاء سمائها. كما يُفضل التواجد في الخارج بعد غروب الشمس، مع إعطاء العين وقتًا كافيًا للتأقلم مع الظلام.
وتشكل زخة البرشاويات مناسبة سنوية يتجمع خلالها محبو السماء لمراقبة هذا العرض الطبيعي اللافت، وسط أجواء من الهدوء والتأمل.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني