هلا كندا -مع اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية، يجوب قادة الأحزاب أنحاء كندا هذا الأسبوع، على أمل كسب ثقة الناخبين والفوز في 28 أبريل.
ويعتقد أحد الخبراء في بريتش كولومبيا أن زعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، هو المسيطر، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى تقدمه بفارق 8 نقاط على الأقل.
ويقول هاميش تيلفورد، أستاذ العلوم السياسية المشارك في جامعة فريزر فالي، إن كارني يحتاج فقط إلى مواصلة مسيرته بنفس الخطوات.
وصرح قائلا : “دخل كارني المعترك السياسي في لحظة استثنائية، وحظي بتقدير كبير من الجمهور، وعليه فقط أن يُنهي مسيرته بقوة، وألا يُعطي الناس أي سبب للشك في انطباعهم الأولي عنه”.
ويوضح تيلفورد أن مهمة بواليفير أكثر صعوبة، وهو غير متأكد مما إذا كان قد نجح في كسب ثقة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.
وقال تيلفورد عن تصويت الليبراليين: “ليس الأمر أن حزبه قد تراجع، بل أن الأحزاب الأخرى قد تراجعت، وأن دعم تلك الأحزاب قد انتقل إلى الليبراليين”.
وأضاف: “سيكون من الصعب جدًا على السيد بوليفير إثبات وجهة نظره وتوسيع نطاق دعمه ليتجاوز مستويات دعمه الحالية لدى الناخبين الذين يخشون دونالد ترامب أو يخشون بيير بوليفير”.
ويوضح تيلفورد أن الحزب الديمقراطي الجديد يواجه مأزقًا أكبر، وأن أولئك الذين كانوا سيصوتون سابقًا لحزب جاغميت سينغ قد تحولوا الآن إلى الليبراليين.
ويوضح تيلفورد أنه إذا لم يفز الحزب الديمقراطي الجديد باثني عشر مقعدًا على الأقل، فسيفقد مكانته كحزب رسمي.
ويضيف أنه، على عكس ما شهدناه في معظم الانتخابات الأخيرة، فإن الأصوات المدلى بها هنا في بريتش كولومبيا ستُحدث فرقًا في النتيجة النهائية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني