هلا كندا – كشف زعيم الليبراليين، مارك كارني، عن سياسة حزبه الدفاعية أمام حشد من العمال يرتدون سترات برتقالية وخوذات واقية في حوض إيرفينغ لبناء السفن في هاليفاكس، نوفا سكوتشيا.
وتتضمن هذه السياسة ضخ أموال في التصنيع المحلي لمعدات الدفاع، بما في ذلك مركبات بحرية وجوية جديدة تعمل بطائرات بدون طيار، والتي ستُستخدم للدفاع عن شمال كندا ومراقبة مياه القطب الشمالي.
وقال كارني أمام مئات العمال: “أعداءنا يزدادون جرأة، والمعايير التي حافظت على أمن كندا والعالم أصبحت في خطر”.
وأضاف : “أولويات الولايات المتحدة، التي كانت في السابق متوافقة بشكل وثيق مع أولوياتنا، قد تغيرت، سيادتنا مهددة”.
وتتضمن الخطة أيضًا زيادة رواتب العسكريين لتعزيز التجنيد، حيث تعاني القوات المسلحة الكندية من نقصٍ يُقدر بنحو 14,500 جندي.
كما التزم بالوصول إلى هدف كندا المتمثل في إنفاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) بنسبة 2% بحلول عام 2030.
ووعد أيضا:
توسيع قدرات البحرية بغواصات جديدة وكاسحات جليد ثقيلة إضافية.
زيادة رواتب أفراد القوات المسلحة الكندية وبناء مساكن جديدة في القواعد، وتحسين الوصول إلى الأطباء وخدمات الصحة النفسية ورعاية الأطفال.
إنشاء قدرة طائرات بدون طيار “الأولى من نوعها” لبناء ونشر مركبات بحرية وجوية بدون طيار لتأمين الحدود وحماية الحلفاء.
ضمان امتلاك الجنود المدافعين عن كندا في الداخل “نفس قدرات المعدات التي يتمتع بها أولئك الذين يدافعون عن حلفائنا في الخارج”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني