هلا كندا – أعلن وزير العمل ستيفن ماكينون عن تدابير جديدة مؤقتة للتأمين على العمل في كندا تدخل حيز التنفيذ على الفور.
وقال في مؤتمر صحفي في أوتاوا: “لقد أثارت التناقضات المتكررة للإدارة الأمريكية المزيد من الأسئلة أكثر من الإجابات، أسئلة حول التأثيرات المحتملة للوظائف، وتأثير التعريفات الجمركية على تلك الوظائف وأصحاب العمل، وعلى الرواتب، وما إذا كان الكنديون سيظلون لديهم عمل في غضون أسبوع، ناهيك عن شهر”.
ولمعالجة هذه الشكوك، تقدم الحكومة مرونة مؤقتة لبرنامج تقاسم العمل للتأمين على العمل.
يمنح البرنامج مزايا جزئية للتأمين على البطالة للموظفين الذين يوافقون على العمل لساعات أقل بسبب انخفاض النشاط التجاري خارج سيطرة صاحب العمل.
وأوضح ماكينون: “يتيح البرنامج لأصحاب العمل الاحتفاظ بالعمال على كشوف رواتبهم، في وظائفهم دون اللجوء إلى التسريح، ستغطي مزايا تقاسم العمل للتأمين على البطالة بعد ذلك معظم أو جزء من الأجور المفقودة الناجمة عن تقليص ساعات العمل”.
وأصبح أصحاب العمل في القطاعات غير الربحية والخيرية والموظفين العاملين في وظائف دورية أو موسمية مؤهلين الآن.
وأضاف ماكينون أن التدابير المؤقتة ستزيد من الوصول إلى البرنامج وتوسع الحد الأقصى لطول الاتفاقيات من 38 أسبوعًا إلى 76 أسبوعًا.
وأشار إلى أن برنامج تقاسم العمل ساعد أصحاب العمل في جميع أنحاء كندا على تجنب تسريح ما يصل إلى 100 ألف موظف منذ عام 2019.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا رسومًا جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات من كندا والمكسيك، بما في ذلك الرسوم الجمركية بنسبة 10 في المائة على الطاقة، يوم الثلاثاء.
