هلا كندا – سجلت كندا عجزا تجاريا في فبراير بشكل مفاجئ، رغم بقاء كل من الصادرات والواردات عند مستويات شبه قياسية، وفقاً للبيانات الصادرة الخميس، حيث قامت الشركات بزيادة مخزوناتها في الولايات المتحدة للحد من تأثير الرسوم الجمركية.
وسجل العجز التجاري الكندي في فبراير 1.52 مليار دولار، بعد أن حقق فائضاً بلغ 3.13 مليار دولار في يناير، وهو أعلى مستوى خلال 32 شهراً، وفقاً لهيئة الإحصاءات الكندية.
وكان المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا فائضاً تجارياً قدره 3.55 مليار دولار كندي في فبراير.
واكتسبت التجارة السلعية لكندا زخماً منذ نوفمبر مع ازدياد تهديد الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترتمب. وقد فرض ترامب بالفعل رسوماً على واردات عدة من كندا، تشمل الصلب والألمنيوم والسيارات وقطع الغيار، لكنه لم يفرض رسوماً انتقامية جديدة يوم الأربعاء.
وأدت تهديدات الرسوم الجمركية إلى قيام الشركات، خصوصاً في الولايات المتحدة، بتخزين كميات كبيرة من السلع لتخفيف تأثير التكاليف. وانعكس ذلك في الإحصاءات التجارية الكندية، حيث ارتفع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة لثلاثة أشهر متتالية، ليصل إلى مستوى قياسي في يناير. كما قفز الفائض التجاري الإجمالي في الشهر نفسه إلى مستويات غير مسبوقة.