هلا كندا – أعلن رئيس الوزراء مارك كارني أن حكومته الليبرالية تخطط لتقديم الميزانية الفيدرالية هذا الخريف، مؤكدًا أن قرار تأجيل الميزانية إلى ما بعد الصيف هدفه إتاحة مزيد من الوقت لاتخاذ قرارات دقيقة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال زيارته إلى روما، دافع كارني عن قراره بعدم تقديم ميزانية في الربيع، معتبرًا أن “التسرع في العملية لن يعود بفائدة حقيقية على الكنديين”.
وأضاف أن الشهور المقبلة ستشهد وضوحًا أكبر بشأن خطط الإنفاق الدفاعي، والتوقعات الاقتصادية العامة، وسبل تحسين كفاءة الحكومة الفيدرالية، مما يجعل الخريف توقيتًا أنسب لتقديم ميزانية شاملة.
وكانت أحزاب المعارضة قد انتقدت كارني في وقت سابق هذا الأسبوع، متهمة إياه بـ”الغموض وعدم الشفافية” بشأن خططه المالية، خاصة بعد إعلان الحكومة أنها لن تقدم ميزانية قبل انتهاء الدورة البرلمانية الصيفية.
في المقابل، صرّح وزير المالية فرانسوا-فيليب شامبان أن الحكومة ستصدر بيانًا اقتصاديًا في الخريف، بدلًا من الميزانية الكاملة المعتادة في الربيع.
وتُعدّ هذه البيانات الاقتصادية أقل تفصيلًا من الميزانية الرسمية، لكنها تتضمن إشارات أولية حول توجهات الإنفاق والإيرادات.
وخلال زيارته إلى إيطاليا، حظي رئيس الوزراء بلقاء موجز مع البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان، عقب القدّاس الافتتاحي الذي أقامه الحبر الأعظم في ساحة القديس بطرس.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني