هلا كندا – قال رئيس الوزراء مارك كارني، الاثنين، إنه مستعد لإجراء مكالمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكنه سيفعل ذلك “وفقاً لشروطنا كدولة ذات سيادة”.
وقال كارني للصحفيين في نيوفاوندلاند في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية العامة “أنا مستعد لإجراء مكالمة، لكن كما تعلمون، فإننا سنتحدث بشروطنا كدولة ذات سيادة، وليس مثلما يدعي هو ما نحن عليه”.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية، وكثيراً ما يصرح بأنه يفكر في ضم كندا، وهي تعليقات قال كارني إنها لا تراعي الاحترام وغير مجدية.
ويأتي كارني خلفاً لرئيس الحكومة السابق جاستن ترودو الذي كانت تربطه بترامب علاقة تصادمية غلب عليها الفتور. وأوضح كارني (59 عاماً) أن نهجه سيكون مختلفاً.
وفي خطاب بعد الفوز قال إن ترامب يريد تقويض الاقتصاد الكندي، وأضاف “لقد وضع رسوم جمركية غير مبررة على منتجاتنا”، مردفاً “الأميركيون يريدون بلدنا ولا يمكننا السماح لترامب بالانتصار”.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.