هلا كندا – فاز دوج فورد بإعادة انتخابه حاكما لأونتاريو، مما ضمن له حكومة أغلبية ثالثة على التوالي وعزز قبضة المحافظين على المقاطعة.
والآن مع 80 مقعدًا، يعزز فوز فورد هيمنته السياسية في أونتاريو، وهي المقاطعة التي نادرًا ما يخدم فيها الحكام أكثر من فترتين.
في خطاب النصر الذي ألقاه في مركز مؤتمرات تورنتو، وصف فورد الفوز باعتباره تفويضًا لتعزيز أونتاريو في ضوء التعريفات الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وقال فورد “أنا محظوظ جدًا، وممتن جدًا جدًا، وسأعمل بجد كل يوم، كل صباح أستيقظ فيه، سأعمل بجد”.
وتابع: “لذا، سنرى ما سيحدث، مرة أخرى، أنا ممتن جدًا لشعب أونتاريو، وسنحرص على حماية شعب أونتاريو، وحماية أسرهم ووظائفهم وأعمالهم، سأقاتل بكل ما أوتيت من قوة ضد دونالد ترامب، أعدكم بذلك”.
وقال أيضا: “لقد صنعنا التاريخ معًا، لقد حصلنا معًا على ولاية ثالثة تاريخية قوية”.
كما شكر فورد بناته وأنصاره وزعماء أحزاب المعارضة، حيث قال “من أعماق قلبي، أشكركم على تواجدكم هنا، وعلى مشاركة هذه اللحظة الرائعة معي مع الآلاف من المتطوعين في جميع أنحاء هذه المقاطعة الذين تحدوا البرد، والذين طرقوا أكثر من مليوني باب الليلة”.
وأضاف: “أود أيضًا أن أشكر ماريت ستايلز، وبوني كرومبي، ومايك شراينر، وكل شخص وضع اسمه على ورقة الاقتراع، يمكننا أن نختلف حول السياسة، ولكن لا شك في ذلك على الإطلاق، كل واحد منهم يحب مقاطعتنا، وكل واحد منهم يحب كندا، أعظم دولة على وجه الأرض”.
وتابع: “بينما نواجه تهديد تعريفات دونالد ترامب، سأستمر في القيام بذلك، سأعمل مع كل مستوى من مستويات الحكومة وكل التيارات السياسية لأن محاربة دونالد ترامب، والدفاع عن كندا، سيتطلبان جهدًا كاملاً من فريق أونتاريو”.
وسلط فورد الضوء على إنجازاته في المقاطعة: “على مدار السنوات السبع الماضية، حققنا الكثير من التقدم معًا، يعمل أكثر من مليون شخص اليوم مقارنة بما كان عليه الحال عندما انتُخبنا في عام 2018، لقد اجتذبنا أكثر من 70 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة في اقتصادنا، في مصانع السيارات والبطاريات الجديدة في قطاع التصنيع لدينا، وفي مرافق العلوم الحيوية الجديدة، وفي قطاع التكنولوجيا المتنامي في أونتاريو.”
وأردف قائلا : “أونتاريو مباركة بكل ما نحتاجه للنجاح مع أفضل العمال وأكثرهم مهارة في أي مكان في العالم، خزان المواهب من الطراز العالمي، مع 70.000 خريج STEM كل عام، تتمتع شمال أونتاريو بإمكانات هائلة وهبها الله لها، حيث توفر كل المعادن الأساسية التي يريدها العالم، وكل المعادن الأساسية التي يحتاجها العالم، وواحدة من أنظف الشبكات وأكثرها خضرة في العالم، مع أول مفاعلات نووية صغيرة في مجموعة الدول السبع.”