هلا كندا- طُرد وكيل عقارات محلي في أونتاريو مؤخرًا بعد انتشار فيديو له وهو يصرخ على جارته على نطاق واسع خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار غضبًا على الإنترنت.
والتقطت كاميرات الفيديو لوكيل العقارات جيف بلاكهام، الذي كان يعمل سابقًا في شركة كيلر ويليامز للعقارات، وهو يصرخ على جارته.
وفي الفيديو، يُسمع بلاكهام وهو يتلفظ بألفاظ بذيئة وشتائم مسيئة لمجتمع المثليات.
ونُشر الفيديو في الأصل على فيسبوك مع تعليق: “هذا ليس جيدًا، هذا وكيل العقارات جيف بلاكهام من كيلر ويليامز”.
وبعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، أضاف صاحب المنشور الأصلي بعض الوضوح إلى القصة.
ويُزعم أن جارة صاحب المنشور الأصلي ذهب لركن سيارته في مدخل منزلها بعد العمل، لكن بلاكمان منعه من ذلك ولوّح لها بيده.
وبعد ركن سيارتها في الشارع، زُعم أن بلاكمان اقترب منها وأشار إليها بإصبعه وقال لها: “لا تستطيع البقاء هناك لأنه لا يريدها في الفيديو”، حيث كان يصور فيديو ترويجيًا لعقار قريب، وكان مدخل منزل الشخص في الفيديو، فخرجت منه وواجهته، ثم تصاعد الموقف إلى ما يظهر في الفيديو.
وبعد تداول الفيديو بوقت قصير، أصدرت شركة كيلر ويليامز للعقارات بيانًا استنكرت فيه السلوك واللغة المستخدمة، معتبرةً إياهما لا يعكسان “القيم أو الثقافة أو المعايير المهنية التي نؤمن بها في كيلر ويليامز للابتكار”، لكنها أوضحت أنها ستبدأ مراجعة داخلية “تسترشد بسياساتها وقيمها”.
وبعد يوم واحد، نشرت كيلر ويليامز بيانًا آخر تعلن فيه، بعد “مراجعة شاملة”، أنها أنهت علاقتها مع بلاكمان.
وورد في البيان: “لا مكان للسلوك التمييزي أو البغيض في مكتبنا أو قطاعنا أو مجتمعنا”.
وفي مراجعة جوجل حُذفت الآن، أوضح بلاكمان أنه بعد “تلقيه ستة شتائم”، انزعج وقال شيئًا غير لائق.
وجاء في الرد: “هذا ليس شعوري إطلاقًا، وأنا أعتذر، كنت أصور فيديو، وتصرفت بشكل غير لائق، وأعتذر بصدق عن القرار.”
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني