حاكمة ألبرتا دانييل سميث تعقد لقاءً إعلامياً وتؤكد: “ندعم سيادة ألبرتا ضمن كندا موحدة ونسعى لحل النزاعات الفيدرالية”
هلا كندا – خاص – عقدت رئيسة حكومة مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، لقاءً صحفياً موسعاً مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإثنية المعتمدة، ناقشت خلاله مجموعة من القضايا الملحّة على مستوى المقاطعة، والعلاقة مع الحكومة الفيدرالية، إلى جانب تحديات اقتصادية وتجارية عالمية من أبرزها الرسوم الجمركية الأميركية التي تؤثر على قطاعات عديدة في ألبرتا وكندا عموماً.
وفي مداخلة لرئيس تحرير شبكة هلا كندا الإعلامية، الإعلامي هيثم حمد، وُجه سؤال مباشر إلى السيدة سميث حول استطلاعات رأي حديثة تشير إلى أن نحو 30% من سكان ألبرتا يفكرون في مغادرة كندا إذا شكل الحزب الليبرالي الحكومة الفيدرالية المقبلة، وأكثر من نصف هؤلاء يؤيدون فكرة الانفصال.
الفيديو من اللقاء مدبلج بالعربية
alberta

ووجوّه رئيس التحرير هيثم حمد سؤال مباشر قائلاً:
“نشكر لكِ إتاحة الفرصة لعقد هذا اللقاء مع وسائل الإعلام الإثنية. وفقاً لاستطلاع رأي حديث، فإن حوالي 30% من سكان ألبرتا قد يفكرون بمغادرة كندا في حال فاز الليبراليون بالحكم مجدداً، وأكثر من نصف هؤلاء يؤيدون خيار الانفصال. ما هو موقف حكومتك من هذا الطرح؟ وهل ترين مستقبل ألبرتا ضمن كندا الموحدة أم تتجهون لدراسة خيار الانفصال أو حتى الانضمام للولايات المتحدة؟”
وردّت السيدة دانييل سميث قائلة:
“كتلتنا البرلمانية تدعم سيادة ألبرتا ضمن كندا موحدة. لقد أقرّينا قانون “سيادة ألبرتا” عند انتخابي، ونحن نؤمن بإمكانية إنجاح كندا كمشروع اتحادي إذا احترمت الحكومة الفيدرالية صلاحيات المقاطعات وساعدتنا في فتح أسواق جديدة وتنمية مواردنا.”
وأضافت سميث أن الأرقام التي وردت في الاستطلاع تعكس “الإحباط المتزايد لدى سكان ألبرتا”، لكنها تؤكد أن كندا “تستحق أن تُنقذ”، وهو ما تركز عليه حكومتها من خلال تحديد تسع قضايا رئيسية تتسبب في توتر العلاقات بين الحكومات المحلية والفيدرالية.
وأشارت إلى أن مقاطعات أخرى مثل ساسكاتشوان وكيبيك تشهد مستويات مماثلة من السخط، معتبرة أن المشكلة الأساسية تكمن في “التدخل الفيدرالي الزائد” و”التمييز في توزيع الأموال بين المقاطعات”.
وتابعت سميث:
“كل رؤساء حكومات المقاطعات أعربوا عن إحباطهم من تدخلات الحكومة الفيدرالية، لذلك نعمل بشكل جماعي على إيجاد حلول فعلية”.
وفيما يتعلق بالانفصال، أوضحت سميث أن هناك تشريعاً يُعرف باسم “الاستفتاء بمبادرة المواطنين” يتيح لأي مجموعة تطالب بتغيير كبير أن تجمع تواقيع عبر حملة شعبية، وفي حال حققت النصاب، يمكن طرح القضية للتصويت الشعبي على مستوى المقاطعة. لكنها شددت على أن كتلتها السياسية “ما زالت ملتزمة بالبقاء ضمن كندا موحدة”.
ألبرتا والرسوم الجمركية الأميركية:
تُعد مقاطعة ألبرتا من أغنى المقاطعات الكندية بالموارد الطبيعية، وخاصة النفط والغاز، مما يجعلها شريكاً أساسياً في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة. إلا أن الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة التي فرضتها إدارة واشنطن على بعض الواردات الكندية، بما في ذلك المنتجات الزراعية والصناعية، أثارت قلقاً واسعاً في ألبرتا.
وكانت رئيسة الحكومة دانييل سميث من أبرز الأصوات المعارضة لهذه الرسوم، حيث دعت الحكومة الفيدرالية الكندية إلى “اتخاذ موقف حازم وحماية مصالح المزارعين والشركات الكندية، لا سيما في ألبرتا التي تعتمد على التصدير بشكل أساسي”.
كما دعت سميث إلى تعزيز استقلالية المقاطعات في التفاوض التجاري، أو على الأقل منحها دوراً أكبر في المحادثات الدولية التي تمسّ مصالحها الاقتصادية، مشددة على أن الحلول المركزية لم تعد فعالة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والعالمية.
@hala.canada.mediaحاكمة ألبرتا لهلا كندا: ندعم سيادة ألبرتا ضمن كندا موحدة #elonmusk #fypシ゚viral📷tiktok #أخبار_كندا #هلا_كندا #halacanada #canada📷 #explore #canadanews #world #canadalife #أوتاوا #الجزائر #المغرب #حرائق_كاليفورنيا #foruyou #أخبار #canadatiktok #كندا #كندا_تورنتو #unitedstates #ترامب #trump2025
هيثم حمد، مؤسس ورئيس تحرير شبكة هلا كندا الإعلامية، خبير في الإعلام الرقمي والاستراتيجيات الإعلامية، يتمتّع بخبرة واسعة في قيادة المشاريع الإعلامية وبناء منصات مؤثرة في كندا والعالم العربي.