هلا كندا – قالت حاكمة ألبرتا، دانييل سميث، إنه في حال فوز الليبراليين في الانتخابات الفيدرالية، سيحتاج مارك كارني إلى إصلاح بعض الأضرار التي لحقت بعلاقة حزبه بمقاطعتها.
ولكنها لم تُصرّح صراحةً بأن فوز الليبراليين سيُسبب أزمة وحدة وطنية.
وتقول سميث إن السنوات العشر الماضية “أثارت حفيظة سكان ألبرتا تجاه فكرة حكومة ليبرالية”، وسيتعين على رئيس الوزراء القادم اجتياز هذه المرحلة.
والتقت سميث بكارني قبل بدء الحملة، وقالت إنها قدمت له قائمة مطالب يجب معالجتها خلال الأشهر الستة الأولى “لتجنب أزمة وحدة وطنية غير مسبوقة”.
وتحدثت سميث يوم الخميس في مؤتمر “شبكة كندا القوية والحرة” في أوتاوا، حيث أيدت زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير، وتحدثت عن أهمية تعاون جميع الحكام من أجل “فريق كندا”.
وتحدثت سميث أمام قاعة مكتظة في وسط مدينة أوتاوا بعد ظهر يوم الخميس، قائلةً لأعضاء الحركة المحافظة في البلاد إن الرسوم الجمركية غير المبررة وغير المقبولة التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كندا قد أدت إلى “إجماع غير مسبوق” على حاجة هذا البلد إلى البناء.
وقالت إنه من المهم اغتنام الفرصة وبناء خط أنابيب من الغرب إلى الشرق، إلى جانب البنية التحتية للموانئ وخطوط السكك الحديدية وحلقة النار.
وسُئلت سميث عمّا إذا كان فوز الليبراليين سيُهدد الوحدة الوطنية، حيث قالت للصحفيين: “علينا أن نرى رد فعل سكان ألبرتا”.
وفي إشارة إلى الرسالة التي أصدرتها قبل الحملة، قالت سميث إنها بيان “مُوجّه إلى أي شخص يُصبح رئيس الوزراء القادم بشأن الأمور التي يجب اتخاذها لإعادة ضبط العلاقة مع ألبرتا”.