هلا كندا – أعلنت وزيرة الوظائف وشؤون العائلات، باتي حاجدو، أنها ستستخدم صلاحياتها القانونية لفرض تصويت على العرض النهائي المقدم من شركة بريد كندا إلى اتحاد عمال البريد الكندي (CUPW)، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يصب في “المصلحة العامة” بعد 18 شهراً من المفاوضات، وأكثر من 200 اجتماع، و33 يوماً من الإضراب والإغلاق في الخريف الماضي.
وقالت حاجدو في بيان نُشر عبر الإنترنت: “بعد كل هذه الجهود، أصبح من الضروري السماح للموظفين بالتعبير عن آرائهم والتصويت على اتفاق جماعي جديد في لحظة حاسمة في تاريخ المؤسسة”.
من جهتها، رحّبت شركة البريد الكندية بقرار الوزيرة، وقالت في بيان صادر صباح الخميس إنها ترى في الخطوة “فرصة للموظفين ليكون لهم صوت في تحديد مستقبلهم المهني”.
يُذكر أن شركة البريد قدمت طلباً رسمياً إلى الوزيرة نهاية مايو الماضي لإجراء التصويت، بعد تقديمها العرض النهائي للنقابة.
وكانت نقابة عمال البريد الكندي قد وصف، في بيان سابق مطلع يونيو، قرار فرض التصويت بأنه “هجوم على أبسط حقوق النقابات العمالية في تمثيل أعضائها”، معبراً عن رفضه لهذا النهج.
وقد عاد الاتحاد مؤخراً إلى طاولة المفاوضات بعد أن أمرت الوزيرة بمشاركة وسطاء اتحاديين للمساعدة في حل النزاع القائم.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني