هلا كندا – قالت امرأة من أونتاريو إنها تلقت رسالة نصية مفاجئة من شخص يدّعي أنه ابنها، وانتهى بها الأمر ضحية احتيال بقيمة 5710 دولارا.
وقالت المرأة التي أطلقت عليها اسم “سو” من ترينتون: “شعرتُ بالانتهاك الشديد، ولا أعرف لمن ذهبت هذه الأموال”.
وفي ذلك الوقت، قالت سو إن ابنها يعاني من عطل في سيارته ويحتاج إلى مال لإصلاحه.
وقالت إنها تلقت رسالة نصية تقول: “مرحبًا أمي، لا يمكنني الاتصال بهذا الرقم، فهو مخصص للرسائل النصية والبيانات فقط”.
وقال “ابنها” إنه غيّر مزود الخدمة وسأل: “هل يمكنكِ إجراء تحويل إلكتروني لي؟ سأرد لكِ المبلغ خلال يومين”.
وقالت سو: “كونكِ أمًا تعتقدين أنكِ تقومين بعمل صحيح، دون أن تفكري في الأمر”.
وظنت أن المال ربما كان لإصلاح سيارته، لذا حولت إلكترونيًا 2910 دولارا، ثم 2800 دولار أخرى لاحقًا.
وبعد إرسال 5710 دولارا، تواصلت مع عائلتها واكتشفت أن ابنها لم يكن هو من يراسلها، وأنها تعرضت للاحتيال.
وقالت سو: “شعرت بغثيان، شعرت بالانتهاك، وكأنني تعرضت للغزو، ولا أعرف أين ذهب ذلك المال”.
ويقول كلاوديو بوبا، خبير في الأمن السيبراني، إنه يجب على الناس توخي الحذر الشديد عند تلقي رسائل نصية مفاجئة من أفراد العائلة أو الأصدقاء يطلبون المال.
وأضاف بوبا أنه في أي وقت تتلقى فيه رسالة نصية من شخص يدّعي أنه بحاجة ماسة للمال، فهذا مؤشر خطير.
وإذا طلب منك الشخص الذي يدّعي أنه أحد أفراد عائلتك ألا تخبر أحداً أو تتصل بأفراد عائلتك الآخرين أو تراسلهم، فعليك التواصل معه للتأكد من هويته الحقيقية.