هلا كندا – أدانت الولايات المتحدة كندا وأربع دول أخرى بعد فرضهم عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية، وذلك على خلفية تصريحات وُصفت بأنها تحرّض على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكانت كندا قد انضمت في وقت سابق اليوم إلى كلٍّ من المملكة المتحدة، والنرويج، وأستراليا، ونيوزيلندا في فرض عقوبات على وزير الأمن القوالولايات المتحدةمي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، متهمةً إياهما “بالتحريض على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية” من خلال خطاب وصف بـ”المتطرف” والدعوة إلى توسيع المستوطنات وتهجير السكان الفلسطينيين.
وفي بيان صدر اليوم عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعت الولايات المتحدة هذه الدول إلى التراجع عن العقوبات المفروضة.
وقال روبيو إن هذه العقوبات لا تخدم جهود الولايات المتحدة في التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في المنطقة، أو إعادة الرهائن، أو إنهاء الحرب.
وأضاف البيان أن “حماس هي المسؤولة عن زعزعة استقرار حياة المدنيين في غزة”، مشددًا على أن “تلك الدول يجب ألا تنسى من هو العدو الحقيقي.”
تجدر الإشارة إلى أن بن غفير وسموتريتش يواجهان انتقادات دولية متزايدة بسبب مواقفهما المتشددة، التي يرى كثيرون أنها تُسهم في تصعيد التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني