هلا كندا- يتوقع الخبراء ارتفاع أسعار الوقود في بعض المناطق الأمريكية، بسبب تأثير الرسوم الجمركية، والتي دخلت حيز التنفيذ رسميا اليوم الثلاثاء.
وذلك بسبب الرسوم الجمركية على واردات النفط الكندية، حيث ضغط الرئيس دونالد ترامب بفرض ضريبة بنسبة 10 في المائة على الطاقة.
ويمكن أن يتوقع شمال شرق الولايات المتحدة أن يشهد أسرع وأكبر زيادات في أسعار المضخات، حيث يأتي الكثير من وقود تلك المنطقة مباشرة من مصفاة إيرفينج أويل في سانت جون، نيو برونزويك، كما كتب باتريك دي هان من GasBuddy في منشور على مدونته يوم الثلاثاء.
وكتب: “بحلول منتصف مارس 2025، يمكن أن يتوقع الشمال الشرقي أن تكون أسعار الوقود، بما في ذلك البنزين والديزل ومنتجات البترول الأخرى، أعلى بمقدار 20-40 سنتًا للغالون”.
وأضاف دي هان أنه ليس من السهل على مصافي التكرير الأمريكية أن تتحول ببساطة إلى معالجة الخام المحلي، حيث تم تكوين العديد من هذه المرافق وخطوط الأنابيب المتصلة بها للتعامل مع الخام الكندي الثقيل، وليس المنتج الأخف المنتج في تكساس.
من ناحية أخرى، قالت حاكمة ألبرتا دانييل سميث إن مقاطعتها تقع على أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم، وقبل فرض التعريفات الجمركية، كانت لتحب مضاعفة الكمية المباعة للولايات المتحدة.
وتقول جمعية المستكشفين والمنتجين في كندا، التي تمثل منتجي النفط والغاز التقليديين، إن هذه الخطوة تُظهر أن كندا لم تعد قادرة على تحمل تكاليف المضي قدمًا في مشاريع البنية التحتية الكبرى للطاقة “بمعدل بطيء ومكلف”.
وقالت المجموعة يوم الثلاثاء: “توضح هذه الأزمة الحاجة الواضحة والعاجلة لاتخاذ إجراءات فورية لبناء البنية التحتية للموارد الطبيعية وتنويع اقتصادنا إلى أسواق أخرى خارج الولايات المتحدة، وتنمية قوتنا الاقتصادية ودعم القيم الكندية”.