هلا كندا – أصيب ثلاثة أفراد من القوات المسلحة الكندية العام الماضي، بعد استهداف مروحيتهم بالليزر عالي الطاقة أثناء تمرين تدريبي فوق ألاسكا.
وحُكم الأسبوع الماضي على امرأة تبلغ من العمر 49 عامًا من دلتا جانكشن، ألاسكا، بالسجن لمدة ثلاث سنوات تحت المراقبة بسبب هجوم الليزر.
وأفادت تقارير أن هايد جودرموت أخبرت جنود ولاية ألاسكا أنها غضبت من تحليق المروحيات فوق مقصورتها، قائلة إنهم “ليس لديهم الحق في التحليق فوق ممتلكاتها، لذلك وجهت الليزر نحوهم”، وفقًا لبيان من مكتب المدعي العام الأمريكي في ألاسكا.
وكانت المروحية المستهدفة واحدة من طائرتي هليكوبتر من طراز CH-146 Griffon تشاركان في التمرين من سرب المروحيات التكتيكية 408 في إدمونتون.
وأفاد مكتب المدعي العام أن ثلاثة أفراد في المروحية المتضررة أصيبوا بإصابات في العين بعد الهجوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني أليكس تيترو في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إن الأفراد المصابين “تلقوا رعاية فورية ولم تحدث إصابات خطيرة”.
وقع الحادث في 11 فبراير 2024، عندما كانت المروحيات الكندية تحلق بالقرب من مطار ألين للجيش خارج دلتا جانكشن.
وأبلغ طيار في المروحية المستهدفة السلطات أن الطائرة كانت تحوم في نمط انتظار على ارتفاع حوالي 4200 قدم عندما أبلغ أحد أفراد الطاقم عن إصابته بالليزر الأخضر.
وقال مكتب المدعي العام: “كانت الطائرة تدور لمدة 20 دقيقة تقريبًا وفي كل مرة تمر فيها فوق مقصورة معينة، تتعرض لضربة بالليزر”.
وتقول وزارة الدفاع الوطني إن المروحية المتضررة لم تلحق بها أي أضرار ميكانيكية نتيجة للحادث.
