استطلاع: الليبراليين بقيادة كارني سيفوزون بالانتخابات إذا أجريت اليوم

هلا كندا – أعلن رئيس الوزراء مارك كارني عن إجراء انتخابات فيدرالية، في ظل توقعات تشير إلى أن حزبه الليبرالي على وشك هزيمة حزب المحافظين بزعامة بيير بوليفير.

ووفقًا لصحيفة “سيجنال”، وهي صحيفة توقع الانتخابات، سيفوز كارني بأغلبية مقاعد مجلس العموم إذا أُجريت انتخابات اليوم.

وصرح كليفتون فان دير ليندن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماكماستر والرئيس التنفيذي لشركة “فوكس بوب لابس”، وهي منظمة بحثية مستقلة طورت “سيجنال”: “هذه أرقام صادمة في الحملات الانتخابية”.

ويوم الخميس، أظهرت “سيجنال” حصول حزب كارني الليبرالي على 40.8% من الدعم، وهو ما يجعله في طريقه للفوز بـ 182 مقعدًا في مجلس العموم.

وذلك مقارنةً بـ 37.6% و134 مقعدًا لحزب المحافظين بزعامة بوليفير.

وحصل حزب الديمقراطيين الجدد بزعامة جاغميت سينغ على 8.6% وسبعة مقاعد، بينما حصل حزب الكتلة الكيبيكية بزعامة إيف فرانسوا بلانشيه على 6.3% وعشرون مقعدًا، وحصل حزب الخضر على 1% ولم يحصل على أي مقعد.

وسيعلن كارني، الذي أدى اليمين الدستورية خلفًا لجاستن ترودو في 14 مارس ، رسميًا عن إجراء الانتخابات يوم الأحد في موعد أقصاه 28 أبريل.

وقال فان دير ليندن، في إشارة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على السلع الكندية: “من الواضح أن هناك تأثيرًا للالتفاف حول العلم الكندي، وهو ما يصب في صالح الرئيس الحالي – حتى لو كان للحزب الحالي زعيم جديد”.

وقال إن حرب ترامب التجارية وتأملاته في أن تصبح كندا “الولاية الحادية والخمسين” في كندا قد أحدثت تغييرًا جذريًا في الرأي العام في هذا البلد.

لو كنا نتحدث عن نتائج الانتخابات الفيدرالية الكندية قبل شهرين فقط… لبدا الأمر كما لو أنها لن تشهد منافسة، بل فوزًا للمحافظين، كما قال فان دير ليندن.

وانخفضت شعبية حزب الديمقراطيين الجدد بزعامة سينغ في بريتش كولومبيا وأونتاريو، وانخفضت شعبية حزب الكتلة الكيبيكية بزعامة بلانشيت في كيبيك – كل ذلك لصالح الليبراليين.

في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، في سبتمبر 2021، كان توقع “سيجنال” أقرب إلى النتائج النهائية من أي جهة أخرى لتجميع استطلاعات الرأي في كندا.