هلا كندا -مع اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية في غضون أيام، يتوقع الليبراليون انتعاشًا كبيرًا في استطلاعات الرأي.
وأظهر استطلاع رأي جديد أجراه معهد أنجوس ريد أن الليبراليين الذين يعانون منذ سنوات، في منطقة الأغلبية.
ويُظهر الاستطلاع ارتفاعًا في شعبية الليبراليين إلى 42%، متفوقًا بخمس نقاط على المحافظين.
وقبل ثلاثة أشهر فقط، كانت نسبة الليبراليين في استطلاعات الرأي عند أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 16% فقط.
وتقول شاشي كورل، رئيسة معهد أنجوس ريد، إن استطلاعات الرأي ليست سوى لمحة سريعة عن الوضع الراهن، وقد تتغير الأمور بين الآن وموعد التصويت.
وتقول إنه في حين أن قضايا الأسرة، مثل تكلفة المعيشة، بالغة الأهمية، إلا أن الكنديين تعلقوا بقضية تهديدات دونالد ترامب لسيادة البلاد، وهذا ما يُحفز عودة الليبراليين.
وأوضحت كورل: “لقد كان صمتًا طويلًا من المحافظين، لقد ركزوا على انتخابات “إلغاء الضرائب”، وركزوا على الشؤون الداخلية، وعلى تكلفة المعيشة”.
وتقول إن رسائل المحافظين لم تُلقِ صدىً جيدًا بقدر رسائل الليبراليين فيما يتعلق بقضية الحرب التجارية.
ولكن، تضيف كورل، أن هذه الاستراتيجية قد تُؤتي ثمارها للمحافظين إذا أصبحت القضايا المالية أولوية أكبر للكنديين خلال فترة الحملة الانتخابية.
وفي غضون ذلك، يُظهر الاستطلاع أن الحزب الديمقراطي الجديد على المستوى الفيدرالي لا يحظى إلا بنسبة ضئيلة جدًا، 9% فقط.
وتقول كورل إن جزءًا كبيرًا من الزيادة في دعم الليبراليين “مدفوع، في الواقع، بناخبي الحزب الديمقراطي الجديد الذين يبتعدون” عن جاغميت سينغ والحزب.
وأقرت كورل قائلةً: “بالطبع، لا نعرف ما إذا كانوا سيبقون على هذا النهج أم سيعودون إليه”.
وتقول إن رئيس الوزراء مارك كارني يتعرض الآن لضغوط كبيرة ليُحقق ما يعتقد الكنديون أنه قادر عليه.