هلا كندا -أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية أن إقليم ألبيرتا شهد النسبة الأكبر من حالات الإصابة بـ السالمونيلا المرتبطة بمنتجات السلامي التي تم استرجاعها من الأسواق، حيث تم تسجيل 57 حالة من أصل 72 حالة مؤكدة حتى الآن.
وأفادت الوكالة في بيان صحفي صدر يوم الثلاثاء أن أونتاريو سجلت 14 حالة، بينما سجلت مانيتوبا حالة واحدة فقط.
وأكدت السلطات أن سبع حالات تطلبت دخول المستشفى، دون أن توضح في أي الأقاليم وقعت تلك الحالات. ولم تُسجل أي حالات وفاة حتى الآن.
وكانت الوكالة قد أصدرت في وقت سابق، وتحديدًا في 11 يونيو، تحذيرًا بشأن استهلاك بعض دفعات السلامي، شملت:
Rea brand Genoa Salami Sweet (الدفعتان 5035 226 و5049 226)
Rea brand Genoa Salami Hot (الدفعتان 5020 228 و5035 228)
Bona brand Mild Genova Salami (الدفعة 5035 226)
ونصحت الوكالة المواطنين بعدم استهلاك أو استخدام أو بيع أو تقديم أو توزيع هذه المنتجات، التي وصلت إلى المتاجر الكبرى والأسواق المتخصصة قبل إصدار التحذير.
كما أضافت أن اللحوم المعنية قد تكون استُخدمت في منتجات غذائية جاهزة، مثل السندويشات، أو بيعت في أقسام الأطعمة الجاهزة بالمطاعم والمقاهي والملاحم.
وذكرت الوكالة أن أولى الإصابات بدأت تظهر ما بين منتصف أبريل ومنتصف يونيو 2025، لكنها حذرت من احتمال تسجيل حالات إضافية في الأيام القادمة.
ويُصاب الإنسان بالسالمونيلا عادة بعد فترة تتراوح بين 6 إلى 72 ساعة من تناول الطعام الملوث، وتشمل الأعراض ارتفاع في درجة الحرارة، قشعريرة، غثيان، قيء، إسهال، تقلصات في المعدة.
في حين يتعافى معظم المصابين من تلقاء أنفسهم، فإن بعض الحالات قد تتطلب علاجًا في المستشفى، خاصة في فئات كبار السن أو من يعانون من ضعف في المناعة، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات طويلة الأمد أو الوفاة.
وأكدت الوكالة أن التحقيق في تفشي المرض لا يزال جاريًا، ودعت الجمهور إلى متابعة التحديثات من خلال موقعها الرسمي للحصول على آخر المستجدات والمعلومات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني