هلا كندا – تصاعدت التوترات بين الحليفين إيلون ماسك ودونالد ترامب الثلاثاء بعدما ندّد ماسك بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى سيد البيت الأبيض لإقراره في الكونغرس.
وذلك في تباعد ملفت يأتي بعد أيام قليلة على مغادرته منصبا مثيرا للجدل تبوّأه في البيت الأبيض.
وكان الرئيس الجمهوري قد أشاد بماسك في حفل وداعي أقامه له لدى مغادرته منصب رئيس “هيئة الكفاءة الحكومية” في الأسبوع الماضي، على الرغم من انتقادات وجّهت له على خلفية عدم الوفاء بتعهده إحداث تحوّل جذري على صعيد الإنفاق الحكومي.
وجاء في منشور لماسك على منصته إكس: “إن مشروع قانون الميزانية الضخم والشائن” في الكونغرس “هو رجس يثير الاشمئزاز”، في أشد انتقاد لأجندة ترامب يصدر عن رجل الأعمال.
وتابع “عار على أولئك الذين صوّتوا لصالحه، أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ”.
وهذا التعليق ليس الأول لماسك على مشروع قانون الميزانية الذي يصفه ترامب بـ”الكبير والجميل”.
لكنّ انتقادات ماسك السابقة كانت أكثر تحفّظا، إذ اكتفى بالإشارة إلى أن مشروع القانون يقوّض جهوده لخفض النفقات.
والثلاثاء قال ماسك إن مشروع قانون الميزانية الذي تجري مناقشته في الكونغرس سيضع “المواطنين تحت أعباء دين ساحق لا يمكن تحمّله”.
وأظهر منشوره توترا متزايدا بين البيت الأبيض وماسك الذي منح 300 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية للعام 2024.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني