هلا كندا – أعلن حاكم مانيتوبا، واب كينو، مساء الأربعاء، فرض حالة الطوارئ في عموم المقاطعة، بعد اندلاع حرائق غابات مدمرة، خاصة في المناطق الشمالية النائية، ما أجبر نحو 17,000 شخص على مغادرة منازلهم في عدة مجتمعات وسكان من الأمم الأولى.
ومن بين المناطق التي شملتها أوامر الإجلاء مدينة فلين فلون، الواقعة على بُعد 630 كيلومتراً شمال غرب وينيبيغ، حيث طُلب من جميع السكان البالغ عددهم 5,000 شخص التوجه جنوباً ومعهم حاجاتهم الأساسية.
وقال كينو إن العدد يصل إلى 6,000 شخص عند احتساب أصحاب الأكواخ وسكان المناطق المجاورة.
وأضاف كينو أنه تحدث مع رئيس الوزراء الفيدرالي مارك كارني، الذي وافق على إرسال الجيش فوراً لتوفير رحلات إجلاء جوية إلى وينيبيغ بأسرع وقت ممكن.
وفي شمال ساسكاتشوان، أعلنت ثلاث مجتمعات من الأمم الأولى حالة الطوارئ المشتركة، وهي: فرقة لاك لا رونج الهندية، وأمة بيتر بالانتاين كري، وأمة مونتريال لايك كري، بسبب “نقص حرج” في الموارد المخصصة لمكافحة الحرائق، بما في ذلك الأفراد والدعم الجوي.
وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، صدرت أوامر إخلاء إلزامية لمجتمع تشيبيويان ليك في مقاطعة ألبرتا، غرب مدينة فورت ماكموري. ودعت المنطقة البلدية “أوبورتينيتي” السكان إلى التوجه إلى مركز ليكفيو الرياضي في واباسكا.
كما طُلب من سكان منطقة “ريد إيرث كريك” في ألبرتا، فجر الخميس، الإخلاء الفوري واللجوء إلى مركز “بايتكس إنرجي” في مدينة “بيس ريفر”.
ونشرت سيندي وودهوس نيپيناك، الرئيسة الوطنية لجمعية الأمم الأولى، منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء، أعربت فيه عن تقديرها العميق لجهود فرق الاستجابة الأولى التي تكافح الحرائق في مانيتوبا وباقي مناطق البراري الكندية.
وقالت وودهوس نيپيناك إنها على تواصل مع قادة مجتمعات الأمم الأولى، وإنها ستجتمع مع رئيس الوزراء اليوم لمناقشة الوضع.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


