هلا كندا – وكالات – قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، أن ما يزيد عن 50 ألف مواطن محاصرون داخل أحياء رفح من دون أي خدمات أساسية أو مقومات حياة، بسبب العدوان الإسرائيلي.
وقال الصوفي: “لا تستطيع طواقم البلدية ولجان الطوارئ إيصال أي من الخدمات الأساسية للسكان العالقين داخل أحياء رفح وهو ما يفاقم حجم المخاطر المحدقة بهم”.
وأشار أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تتمكن من الدخول إلى أغلب مناطق رفح للاستجابة لنداءات الاستغاثة وإجلاء الجرحى والشهداء.
وبين أن “قوات الاحتلال تعمد إلى عزل رفح عن العالم لإخفاء حجم الجرائم والفظائع المنفذة بحق أهالي رفح، معتبرا أن المشاهد الموثقة من رفح للشهداء في الطرقات تمثل نقطة في بحر جرائم الإبادة الجماعية التي نفذها مرتزقة الاحتلال في رفح”.
ودعا الصوفي مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل “للجم جرائم الاحتلال وإنقاذ عشرات آلاف العالقين داخل أحياء رفح”.
وكان الجيش الإسرائيلي ارتكب ظهر السبت مجزرة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس (جنوب القطاع) راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين وعدد كبير من الجرحى.
وفي الحصيلة النهائية التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع مساء السبت قالت “ارتفع عدد قتلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي إلى 90 فلسطينيا، وإصابة 300 آخرين”.