هلا كندا – في لقاء مع زعيم الحزب المحافظ الكندي بير بوليفير مع وسائل اعلام اثنية وحضره رئيس تحرير شبكة هلا كندا الإعلامية هيثم حمد، تم استعراض موقف حزب المحافظين من عدة قضايا ساخنة على الساحة الكندية والمستوي الوطني والدولي.
واشار السيد بوليفير ان حكومة الييبرال بقيادة جاستن ترودو حولت كندا الى مكان لم يعد المواطن او المقيم في كندا قادرا على تحمل الأعباء الإقتصادية خلال فترة توليه رئاسة الوزراء منذ 8 سنوات، حيث قال انه خلال 8 سنوات تضاعفت اسعار المنازل والإيجارات للضعف وكذلك اسعار المواد الغذائية التي ارتفعت ايضاً بالإضافة الى الضرائب التي ازدادت على الطبقة العاملة وضريبة الكربون التي فرضتها الحكومة الفيدرالية على الوقود وادت الى ارتفاع اسعاره!
وقال بوليفير منطقيا انه عندما تزيد اسعار الوقود ستزداد اسعار جميع السلع بشكل تلقائي لان كل السلع تحتاج الى النقل!
وفي معرض اجابته على اسلئة الصحفيين قال بوليفير في رده على سؤال لرئيس تحرير هلا كندا حول موضوع التحول الجنسي في المدارس وموقف حزب المحافظين من تصريحات ترودو حول الموضوع، قال بوليفير ان على جاستين ترودو التوقف عن اهانة الأباء المسلمين وغيرهم وانه مؤمن بأحقية الأباء بإختيار تربية ابناءهم حسب قيمهم التي يؤمنوا بها وعلى رئيس الوزراء التوقف عن التدخل بهذه المواضيع وعليه التوقف عن تقسيم الناس حسب خلفياتهم المختلفة وتقليب المجتمع على بعضه البعض! علينا ان نجمع ونوحد الناس فنحن جميعاً كنديين.
من جهة اخرى قال بوليفير ان حزب المحافظين لديه العديد من الخطط لحل المشاكل التي تسبب بها الحزب الليبرالي خلال فترة حكمه وانه سيعمل جاهدا لتعديل نظام الهجرة للتخصصات الطبية التي تشمل الأطباء و الممرضين حيث ستمكنون من مزاولة مهنهم مباشرة بعد وصولهم الى كندا بالإضافة الى انه سيفتح باب الهجرة للعاملين في مجالات البناء واستقطاب المزيد من العمال لسد الحاجة في العمال وببناء وحدات سكنية تكفي الجميع.
وشدد بوليفير بضرورة تغليظ العقوبات على المجرمين و العمل على اصلاح النظام القضائي و الأمني للحد من نسبة الجريمة والسرقات وسرقات السيارات التي نشهدها في كندا مؤخراً. وقال ان المجرمين حالياً يتم الإفراج عنهم بكفالة اكثر من مرة بعد القاء القبض عليهم بسبب التراخي بالنظام القضائي وهذا ما يسبب ارتفاع نسبة الجرائم والسرقات!
وفي ختام المؤتمر الصحفي انتقد بوليفير سياسة الحكومة الليبرالية بالتضييق على وسائل الإعلام المحلية ودعم وسائل الإعلام الكبيرة فقط، واخرها كان حجب فيسبوك وجوجل من ظهور الإخبار على منصاتها الكندية.
كما يمكنكم مشاهدة المؤتمر الصحفي كاملا هنا