هلا كندا – أصدرت حاكمة ألبرتا دانييل سميث بيانا رسميا، رحبت بإرجاء فرض الرسوم الجمركية الأمريكية ودعت إلى اتخاذ إجراءات استراتيجية.
وجاء في بيانها :
“يسر ألبرتا أن ترى اليوم أن الرئيس دونالد ترامب قرر الامتناع عن فرض رسوم جمركية على السلع الكندية في الوقت الحالي بينما تدرس إدارته القضية بشكل أكبر.
نحن نقدر الاعتراف الضمني بأن هذه قضية معقدة ودقيقة وذات آثار خطيرة على العمال والشركات والمستهلكين الأمريكيين والكنديين نظرًا لتكامل أسواقنا، جنبًا إلى جنب مع شراكتنا الحاسمة في مجال الطاقة والأمن.
إن تجنب الرسوم الجمركية سيوفر مئات الآلاف من الوظائف الكندية والأمريكية في كل قطاع، على سبيل المثال، فإن الامتناع عن فرض الرسوم الجمركية الأمريكية على الطاقة الكندية يحافظ على صلاحية عشرات المصافي والمرافق الأمريكية التي تعمل على ترقية خام ألبرتا، ووظائف عشرات الآلاف من الأمريكيين العاملين فيها.
وعلى الرغم من الأخبار الواعدة اليوم، فإن تهديد الرسوم الجمركية الأمريكية لا يزال حقيقيًا للغاية، كدولة، نحتاج إلى اتخاذ الخطوات التالية على الفور للحفاظ على شراكتنا الاقتصادية والأمنية وتعزيزها مع الولايات المتحدة، وتجنب فرض التعريفات الجمركية في المستقبل:
- التركيز على الدبلوماسية والامتناع عن المزيد من الحديث عن التدابير الانتقامية، بما في ذلك التعريفات الجمركية على الصادرات أو قطع الطاقة عن الولايات المتحدة، بعد أن تحدثت مع الرئيس، وكذلك مع العشرات من المحافظين والشيوخ وأعضاء الكونجرس وحلفاء الإدارة القادمة، أنا مقتنعة بأن الطريق إلى حل إيجابي مع حلفائنا الأمريكيين هو الدبلوماسية القوية والمتسقة والعمل بحسن نية نحو الأولويات المشتركة.
- التفاوض على طرق لزيادة ما يشتريه الكنديون والأمريكيون من بعضهم البعض، على سبيل المثال، يجب على الولايات المتحدة أن تنظر في شراء المزيد من النفط والأخشاب والمنتجات الزراعية من كندا، بينما يجب على كندا أن تنظر في شراء المزيد من توربينات الغاز الأمريكية والمعدات العسكرية وأجهزة الكمبيوتر اللازمة لبناء قطاع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي المتنامي لدينا، إن إيجاد السبل لزيادة التجارة في كلا الاتجاهين أمر بالغ الأهمية لتحقيق الفوز المتبادل لكلا البلدين.
- مضاعفة الجهود بشأن أمن الحدود، في غضون الشهر المقبل، ينبغي لجميع المقاطعات الحدودية إما بمفردها، أو بالشراكة مع الحكومة الفيدرالية، نشر الموارد اللازمة لتأمين حدودنا المشتركة من المخدرات غير المشروعة والهجرة.
- الإعلان عن الإسراع من تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي الخاص بكندا المتمثل في 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من الواضح أن هذه أولوية مشتركة تعود بالنفع على كل من بلدينا، ولا يوجد عذر لمزيد من التأخير.
- القضاء على تيارات الهجرة والثغرات المعروفة بأنها تسمح للأفراد المعادين لكندا والولايات المتحدة بدخول بلدنا، واستعادة مستويات الهجرة والقواعد إلى تلك التي كانت في عهد رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر.
- إلغاء جميع السياسات الفيدرالية المناهضة للطاقة على الفور (سقف الإنتاج، ولوائح الكهرباء النظيفة، وقانون C-69 وإسراع الموافقات المسبقة على مشروعي Northern Gateway وEnergy East.
