هلا كندا – وضعت حكومة ألبرتا اللمسات الأخيرة على تنفيذ عقد جديد لخدمات الإسعاف الجوي في المقاطعة، مما يضمن استمرارها في الحالات الطارئة.
وتلعب طائرات الإسعاف الجوي دورا حاسما في نظام الرعاية الصحية في ألبرتا، فهي بمثابة شرايين الحياة الحيوية، حيث تصل بين المناطق الجغرافية المتباعدة وتوفر الوصول السريع إلى الرعاية المتخصصة أثناء حالات الطوارئ الطبية.
وتعتبر قدرة الطائرات السريعة على نقل المرضى بسرعة إلى المرافق الطبية أن تكون حاسمة في انقاذ حياة العديد من الناس.
وتلتزم الحكومة بتقديم خدمات إنقاذ جوي طارئة استثنائية لسكان ألبرتا، وقد أبرمت عقدًا مدته 10 سنوات مع شركة شوك تروما إير ريسكيو سيرڨسز STARS لخدمات الإنقاذ الجوي.
وسيضمن العقد الجديد إتاحة خدمات الطوارئ الطبية في جميع أنحاء المقاطعة. لقد لعبت STARS دورا فعال في تقديم خدمات الاستجابة الطبية الطارئة السريعة والفعالة لسكان ألبرتا، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المجتمعات الريفية والنائية.
وقالت حاكم ألبيرتا، دانييل سميث، بهذا الصدد: “يستحق كل مواطن في ألبرتا الحصول على أفضل رعاية صحية، بغض النظر عن مكان وجوده في مقاطعتنا، وتساعدنا STARS على توفير ذلك، من خلالها أصبحنا أكثر قدرة على ربط سكان ألبرتا في المجتمعات الريفية والنائية بخدمات الرعاية الصحية الحيوية، وتحسين نتائج المرضى وتوفير الضمانات للعائلات، تعني هذه الاتفاقية الجديدة أن بإمكان سكان ألبرتا الاعتماد على طائرات الهليكوبتر الحمراء الشهيرة لمدة 10 سنوات أخرى مع المتخصصين الطبيين ذوي المهارات العالية في التعامل مع الأزمات”.
من جهتها، قالت وزيرة الصحة في ألبرتا، أدريانا الغرانج: “نحن فخورون بالإعلان عن هذه الشراكة مع STARS، والتي تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في جهودنا المستمرة لتعزيز خدمات الطوارئ الطبية في المناطق النائية والريفية، ويؤكد هذا العقد الذي تبلغ مدته 10 سنوات التزامنا بضمان حصول جميع سكان ألبرتا على رعاية صحية عالية الجودة وفي الوقت المناسب”.
وتتمتع STARS بسجل حافل في تقديم رعاية استثنائية في ظل ظروف صعبة، وستعزز هذه الشراكة مكانتها باعتبارها حجر الزاوية في شبكة EMS للإسعاف في ألبرتا.
ويهدف العقد الجديد إلى وضع معايير جديدة للاستجابة الطبية الطارئة وتحسين النتائج للمرضى في جميع أنحاء المقاطعة من خلال استقرار خدمات الإسعاف الجوي وتعزيز تقديم الرعاية الصحية في جميع أنحاء ألبرتا.
هذا وقال مارتن لونج، السكرتير البرلماني للصحة الريفية: “يواجه سكان ألبرتا في جميع أنحاء المقاطعة تحديات في الحصول على الرعاية الصحية في المواقع ذات البنية التحتية المحدودة للطرق، ولهذا تعد عمليات الإسعاف الجوي أمرا بالغ الأهمية لدعم احتياجات الرعاية الصحية العاجلة والطارئة”.