هلا كندا – تعمل دراسة بحثية كندية هي الأولى من نوعها على تحقيق إنجاز طبي كبير لعلاج مرضى الاضطراب في الدماغ، يُعتقد أنه ناجم عن إصابات متكررة في الرأس، ولا يمكن اكتشافه إلا بعد الوفاة.
ويأمل المدير العلمي نيل فاسديف داخل مركز تصوير الدماغ في مركز تورنتو للإدمان والصحة العقلية CAMH، أن يكون فريقه على أعتاب القدرة على تشخيص اعتلال الدماغ المزمن CTE لدى شخص حي.
وفي حديثه مع CTV، قال فاسديف: “إذا تمكنا من اكتشاف مرض الاعتلال الدماغي المزمن في الحياة، فيمكننا البدء في العمل على إيقاف المرض وحماية الأرواح”.
وقد تم العثور على هذا الاضطراب بشكل متزايد في أدمغة الرياضيين المتوفين مثل لاعبي كرة القدم والهوكي، ومؤخرا تم اكتشافه في قدامى المحاربين العسكريين.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من تأثيرات الرأس المتكررة الكبيرة RHI، يمكن أن يتعرضوا لتراكم نوع من البروتين حول الأوعية الدموية يسمى “تاو”، كما تم العثور على سلالة مختلفة من بروتين تاو لدى مرضى الزهايمر.
ويمكن أن يكون لتركيز بروتين تاو الخاص بالمرض CTE تأثيرات معرفية تغير الحياة على الأحياء من خلال التأثير على قدرتهم المعرفية، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب وحتى الميول الانتحارية.
في الوقت الحالي، لا يستطيع الأطباء تشخيص مرض الاعتلال الدماغي المزمن لدى مريض حي، على الرغم من أن فاسديف وفريقه من العلماء الكنديين في CAMH يأملون في تغيير ذلك.
ويكمن أمل فاسديف في دواء إشعاعي جديد، تم تحسينه للكشف عن نوع بروتين تاو الموجود في مرض الاعتلال الدماغي المزمن، وفي الأسابيع المقبلة، سيبدأ فريقه دراسة بحثية كندية على البشر لاختبار فعاليته.
والأمل هو أنه في حالة نجاح هذه الدراسة، فإنها ستفتح فرصًا لطرق علاج أفضل في المستقبل.